أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه كلّف هادي عمرو نائب مساعده لشؤون “إسرائيل” والفلسطينيين، بالتوجه إلى المنطقة على الفور واللقاء مع قادة الجانبين الفلسطيني و”الإسرائيلي”.
وقال بلينكن إن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قلقة للغاية بشأن ما يجري في القدس وغزة”.
وأعلن البيت الأبيض الاثنين الماضي أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان أعرب لنظيره “الإسرائيلي” مئير بن شبات عن “قلق واشنطن العميق إزاء المواجهات العنيفة” في القدس.
وورد في بيان عن البيت الأبيض أن “سوليفان أجرى اتصالا هاتفيا مع بن شبات، عبر خلاله عن قلقه حول ما يجري في القدس من مواجهات وكذلك عمليات التهجير القسري لسكان حي الشيخ جراح من منازلهم”.
بدورها، دعت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر إلى “التهدئة، بعد توتر واشتباكات مستمرة منذ أكثر من 10 أيام بعدما حاول مستوطنون إبعاد عائلات فلسطينية عن المدينة”.
وقالت بورتر: “نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر في القدس، بشأن عمليات الإخلاء المحتملة للعائلات الفلسطينية.. كثير منهم، بالطبع، يعيشون في منازلهم منذ أجيال”.
وأضافت: “مع الدخول في فترة حساسة، سيكون ضروريا التشجيع على تهدئة التوتر وتجنب مواجهة عنيفة”.
وقتل بغارات الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين 56 فلسطينيا بينهم أطفال، باستهداف مباشر لمبان سكنية ومناطق مأهولة في غزة.
وقصفت الفصائل الفلسطينية القدس ومستوطنات غلاف غزة بالصواريخ، إثر رفض “الحكومة الإسرائيلية” مهلة لسحب جنودها من الأقصى وحي الشيخ جراح والإفراج عن المعتقلين.