دعت رئيسة جمهورية كوسوفو، فيوشا عثماني، خلال لقاءها مع الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الجمعة الماضي، إلى تقارب أكبر بين بلادها وسوريا، واصفة اللقاء بـ “الرائع”.
وأشارت عثماني في مقابلة لها مع قناة “RTV21” الكوسوفية، إلى أن بلادها لم تسعَ مطلقاً إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع النظام المخلوع، مضيفة: “والآن، نأمل أن يتم تعزيز علاقاتنا مع مؤسسات سوريا الحرة”.
وقالت رئيسة كوسوفو، في معرض حديثها عن الانتهاكات التي تعرض لها السوريون هلال السنوات السابقة، “لقد عانى الشعب السوري لفترة طويلة جداً، وارتُكبت ضده إبادة جماعية وجرائم حرب فظيعة، حتى الأسلحة الكيميائية استُخدمت ضد الأطفال من قبل نظام الأسد”، بحسب موقع “تلفزيون سوريا”.
وكان الرئيس السوري التقى عثماني، وذلك على هامس منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، يوم الجمعة الماضي، وبحضور وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني.
وعدّ سوريون خبر لقاء الرئيس الشرع مع عثماني تطوراً في العلاقات بين البلدين، بعد غياب الاعتراف السوري باستقلال كوسوفو في ظل حكم النظام المخلوع.
وتحظى كوسوفو باعتراف 119 دولة، بعد إعلان استقلالها عن صربيا من جانب واحد في 17 شباط عام 2008.
ويذكر أن روسيا كانت قد اتهمت كوسوفو، في عام 2012، بالسعي لتكون مكاناً لتدريب المعارضة السورية، مع كوسوفو قد نفت إلا أنها صرحت بوجود “اتصالات دبلوماسية بين حكومتها والمعارضة السورية”، وأكدت دعمها القوي لقضية الشعب السوري.