نجح المنتخب المغربي لكرة القدم في أول اختبار له بعد المشاركة التاريخية في مونديال قطر 2022، بتحقيق الفوز على المنتخب البرازيلي “1-2” في مباراة ودية، على الملعب الكبير في مدينة طنجة.
أهداف المباراة
ووضع سفيان بوفال فريق المدرب وليد الركراكي في المقدمة بالدقيقة “29” مكللاً هجمة مرتدة سريعة، ليلهب حماس أكثر من 65 ألف مشجع في استاد ابن بطوطة.
وتعادلت البرازيل، التي قادها المدرب المؤقت رامون منيزيس عقب رحيل تيتي بعد الخروج من دور الثمانية بكأس العالم على يد كرواتيا، عبر لاعب الوسط كاسيميرو بعد خطأ الحارس ياسين بونو في الدقيقة “67”.
وانتزع البديل عبد الحميد صبيري الفوز، بتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء قبل 11 دقيقة من النهاية، وفقاً لموقع “إرم نيوز”.
اشتباك بالأيدي
وشهدت المباراة التي جمعت منتخب المغرب مع نظيره البرازيلي، فجر الأحد، اشتباكاً بالأيدي بين سفيان أمرابط والثنائي فينيسيوس جونيور ورودريغو.
وحدثت الواقعة مع قرب نهاية المباراة الودية التي جمعت المنتخبين، حيث تدخل أمرابط بقوة على فينيسيوس لينفعل الأخير بشدة ويتدخل زميله في ريال مدريد رودريغو ويشتبك مع أمرابط، لكن سرعان ما تدخل لاعبو الفريقين لتهدئة الأجواء.
انتصار تاريخي
وهذا أول انتصار لمنتخب عربي على بطلة العالم خمس مرات، وجاء بعد هزيمتين سابقتين للمغرب أمام البرازيل آخرهما في كأس العالم 1998.
وقال الركراكي بعد الفوز على المصنف الأول عالمياً: “دخلنا التاريخ بتحقيق أول فوز على البرازيل، قدم اللاعبون المطلوب منهم رغم التعب، سفيان أمرابط لعب وهو مريض، وحكيمي تحامل على الإصابة وكذلك عز الدين أوناحي”.
وأضاف: “قاتل كل اللاعبين، الشوط الأول كان جيداً، لم نكن جيدين في الشوط الثاني لكن أعجبني القتال ولم يتراجع الدفاع، وتمسكنا بالفوز لإسعاد الجماهير وشكرها على دعمنا”.
مباراة استعدادية
تأتي المباراة ضمن استعدادات المغرب لكأس الأمم الأفريقية، بعد أن أصبح أول المتأهلين للبطولة في ساحل العاج مطلع العام المقبل، وسيواجه بيرو ودياً، يوم الثلاثاء المقبل.
وكان منتخب أسود الأطلس قد حقق إنجازاً تاريخياً خلال مشاركته في كأس العالم، بعد أن بلغ دور نصف النهائي، وأصبح أول منتخب عربي وأفريقي يصل لهذا الدور.
ويتصدر المنتخب البرازيلي الذي سبق وأن فاز بكأس العالم خمس مرات، تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للمنتخبات، بينما يحتل منتخب المغرب المركز 11 في التصنيف العالمي.