صرّح المتحدث باسم وزارة الأوقاف في الحكومة الانتقالية اليوم الأحد، عن البدء بترميم المسجد الأموي في العاصمة دمشق، وتجديد الفرش بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك.
وفي التفاصيل، كشف المتحدث باسم وزارة الأوقاف في الحكومة الانتقالية “أحمد حلاق” عن البدء بعمليات ترميم المسجد الأموي في العاصمة دمشق، وذلك قبل الدخول بشهر رمضان المبارك.
وبيّن “حلاق” أن المسجد الأموي لم يخضع لعمليات ترميم منذ عشرات السنين، في حين، أولت الحكومة الانتقالية الجديدة، اهتماما بارزاً فيه، وعملت على إجراء تقييم لحالة المسجد واللوجستيات اللازمة من خلال اللجان المختصة، التي عمدت إلى تقسيم العمل لمرحلتين قريبة وبعيدة المدى.
وأشار “حلاق” إلى أن اهتمام وزارة الأوقاف في سوريا، لم يقتصر على المسجد الأموي فقط، فقد تم تفعيل الدوائر الهندسية في المحافظات لإجراء تقييم ودراسة شاملة للمساجد والمباني الوقفية في جميع أنحاء البلاد، لتحديد الاحتياجات اللازمة والتزويد بها.
وقال “حلاق” إن الوزارة تلقت عروضة عديدة من قبل المتبرعين والجهات المختلفة، لتقديم الدعم اللازم لتجديد فرش المسجد الأموي، إلا أنها أصرت على إتمام العمل على نفقة حكومة البلاد بالكامل، في خطوة تعكس اهتمامها العميق بالجانب الديني ودعمه.
وأضاف “حلاق” أن الفرش الجديد المخصص للمسجد الأموي، سيتم تصنيعه في أفضل المعامل التركية، على نفقة الحكومة السورية، وذلك عقب اقتراب شهر رمضان المبارك.