وأوضحت الوزارة أن شرطة الصنمين في درعا تلقت بلاغاً من والد “أمل” بتغيب ابنته، (22 عاما)، بعد خروجها من منزلها بقصد الحصول على بطاقة شخصية بدلاً عن بطاقتها التالفة.
وأضاف والد أمل أن ابنه المقيم خارج البلاد تلقى اتصالاً هاتفياً من مجهول أعلمه فيه أنه خطف شقيقته “أمل”، وأنها موجودة عنده، وطلب فدية بقيمة 2000 يورو مقابل إطلاق سراحها.
في اليوم التالي من الحادثة، حسب ما تم تداوله، عُثر على منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي يشير أن الفتاة المذكورة تعرضت للذبح ساعة الخطف.
وأكدت الوزارة أن أن التحري والتحقيقات أظهرت أن “الفتاة المذكورة موجودة في منزل المختار في طفس، وأن والدها ذهب إلى منزل المذكور دون إعلام الجهات المختصة بذلك بقصد إحضارها ولكن المختار رفض تسليمها إليه خوفاً من إيذائها”.
وختمت الوزارة بالقول إن “ما يتم نشره وتناوله من أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي حول حادثة خـطف الفتاة المذكورة غايته بث الذعر والرعب في نفوس المواطنين”.
وتوعدت بأنه “ستتم ملاحقة من يقومون بترويج هذه المنشورات الكاذبة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”.