اتفقت وزارة الدفاع السورية ورئاسة الأركان مع معظم الفصائل المسلحة على هيكلية جديدة للوزارة، رافضة أي مقترح يمنح الفصائل خصوصيات ضمن هيكلة الجيش الوطني.
وكشفت مصادر خاصة أن وزارة الدفاع السورية أكدت على رفضها أي مقترح يمنح الفصائل المسلحة خصوصيات طائفية، دينية، أو مناطقية ضمن هيكلية الجيش الوطني المزمع تشكيله.
وبخصوص المقترحات المتعلقة بالخصوصيات، التي طرحتها بعض الفصائل في درعا، لم تلق قبولا من القيادة العسكرية.
وأضافت المصادر أن معظم فصائل السويداء أبدت استعدادها للانضمام إلى الجيش الجديد على أسس وطنية من دون محاصصة، وفقا لـ “تلفزيون سوريا”.
وكشفت المصادر أن القيادة العسكرية السورية عقدت اتفاقا مع فصائل الجيش الوطني في شمالي سوريا حول خطة انضمامهم للجيش الجديد.
وأشارت إلى أن الضباط في الجيش السوري الحر سيكون لهم وضع خاص في الهيكلية الجديدة للاستفادة من خبراتهم السابقة.
وفي وقت سابق بدأت وزارة الدفاع جلسات مكثفة مع الفصائل لوضع خطوات انخراطهم بوزارة الدفاع لتحقيق الاستقرار في البنية التنظيمية للقوات المسلحة.
وقبل أيام، نشرت “القيادة العامة في سوريا” صورا قالت إنها لاجتماع قادة الفصائل الثورية مع قائد “الإدارة السورية الجديدة”، أحمد الشرع”، مشيرة إلى أن اللقاء أسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وسبق أن أكدت “هيئة تحرير الشام”، التي قادت عملية إسقاط بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أنها ستكون أول المبادرين بحل جناحها العسكري من أجل تأسيس جيش وطني.