Site icon هاشتاغ

وزارة الصحة تبحث مع ممثلي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة واقع القطاع الصحي

عقد مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة في الحكومة الانتقالية، اليوم الاثنين، اجتماعا مع ممثلي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والجمعيات الأهلية الفاعلة والعاملة في قطاع الصحة، في مركز الدراسات الاستراتيجية الصحية.

وبحسب وكالة “سانا” اجتمع مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة “زهير قراط” اليوم الاثنين، مع ممثلي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والجمعيات الأهلية الفاعلة والعاملة في القطاع الصحي في سوريا، لبحث سبل التعاون وتطوير القطاع الصحي والطبي.

وعرض الاجتماع، واقع القطاع الصحي وأبرز التحديات المشكلات التي تواجهه، لا سيّما الدمار الكبير الذي شهده خلال سنوات الحرب، وخروج العديد من المؤسسات الصحية عن الخدمة، وانخفاض مستوى تقديم الخدمات الطبية في المؤسسات العاملة منها.

واستعرض الاجتماع، عمل كل من مديرية الرقابة الدوائية والشؤون الصيدلانية ومخابر الأدوية ومديرية الإمداد والإسعاف والطوارئ خلال الفترة السابقة، وآلية تطويرها وفق الرؤى والخطط الاستراتيجية.

كما أكد المشاركون، ضرورة توحيد الجهود المبذولة في تطوير القطاع الصحي، والاستفادة من الخبرات الطبية، وتحديد الأولويات في المرحلة الحالية، للوصول للتعافي بأسرع وقت ممكن، إضافة إلى السعي لتأمين التمويل اللازم، والمستلزمات والمعدات الطبية الضرورية.

في حين، صرّح “قراط” أن وزارة الصحة عمدت الى تامين الاحتياجات ذات الأولوية القصوى خلال الفترة السابقة، لاستمرار تقديم الخدمات الطبية للمرضى، وتأمين المستلزمات من التجهيزات والأدوية الخاصة لا سيّما لمرضى الأورام وغسيل الكلى.

وكشف منسق المجموعة الصحية لمنظمة الصحة العالمية في سوريا “أزريت كالميكوف” عن عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الصحية الإنسانية بلغ في عام 2025، 15.8 مليون شخص، في ظل الأوضاع الراهنة في سوريا، ونسبة 57 بالمئة من مستشفيات سوريا معطلة، و37 بالمئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تعمل بكامل طاقتها.

وأكد “كالميكوف” أن التنسيق بين الوزارة والجهات المعنية، يتطلب تعزيز النظم الصحية في سوريا، ووضع خطط الاستجابة الإنسانية والتوسع بها في شمال شرق وشمال غرب سوريا.

Exit mobile version