أعلنت وزارة الصحة في الحكومة الانتقالية، اليوم الثلاثاء، عن استلام أربع سيارات إسعاف من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبتمويل من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية “ايكو”.
وبحسب وكالة “سانا” اجتمع وزير الصحة في الحكومة الانتقالية “ماهر الشرع” اليوم الثلاثاء، مع المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة “آدم عبد المولى” ومدير مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية “لويجي باندولفي” في مبنى الوزارة بالعاصمة دمشق.
وخلال الاجتماع، تسلم “الشرع” والوفد الوزاري أربع سيارات إسعاف مقدمة من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك بتمويل من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية(ايكو) بهدف دعم القطاع الصحي في سوريا، والمساهمة بتحسين واقع الخدمات الصحية.
وأكد “الشرع” أن خطة الوزارة تعمل على تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وذلك خلال برنامج صحي متكامل للأربع سنوات القادمة والذي يهدف لتحديد الأولويات والعمل على تطوير البنية التحتية.
كما رحّب “الشرع” بالعمل مع الصندوق ومكتب المفوضية الأوروبية، وضرورة العمل المستمر لتطوير القطاع الصحي بمختلف الجوانب لا سيما العلمية والتعليمية، وتسليط الضوء على مواضيع الصحة النفسية والإنجابية والرعاية الصحية الأولية.
كما أشار “الشرع” إلى أن رفع العقوبات الغربية عن سوريا، سيسهم في توفير بيئة صحية أفضل، وتطوير القطاع الصحي والنهوض به بشكل أسرع.
في حين، قال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة “آدم عبد المولى” أن العمل مستمر لتطوير القطاع الصحي وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية وصولا للتعافي المبكر، ولا سيما في مجالات الصحة الإنجابية وتأهيل البنى التحتية.
وأكد “عبد المولى” أن الأوضاع في سوريا أدت إلى تغيير إيجابي في نفسية الأشخاص، لا سيما بعد سقوط النظام المخلوع، حيث سيتم السعي لإيجاد حلول لتعليق العقوبات المفروضة.
كما بيّن مدير مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية(ايكو) “لويجي باندولفي” أن المنحة المقدمة لصالح الشعب السوري، هي دليل شراكة بين صندوق الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والذي قدم الأخير العديد من المساعدات الإنسانية للشعب السوري في شمال سوريا.