قالت وزارة الصحة إنها تتابع على مدار الساعة الوضع الوبائي لفيروس كورونا محليا وعالميا، لاسيما مع إعلان منظمة الصحة العالمية مؤخراً أن المتحور المكتشف في جنوب إفريقيا “أوميكرون” يحتوي على عدد كبير من الطفرات، بعضها مثير للقلق، مع أدلة أولية على زيادة خطر الإصابة مرة أخرى، وتسجيل معدلات أسرع للعدوى.
وحثّت الوزارة عبر بيان أصدرته اليوم، جميع المواطنين على الالتزام بالإجراءات الوقائية كارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد المكاني قدر الإمكان، وتجنُّب الأماكن المزدحمة أو ذات التهوية السيئة لاسيما من المرضى المزمنيين وكبار السن، وغسيل اليدين باستمرار، وتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال.
وجددت وزارة الصحة دعوتها جميع الأشخاص فوق سن 18 عاماً لتلقي لقاح كورونا الفعّال والآمن والمجاني لاسيما مع توفره في 967 مركزاً ومشفى وعبر 200 فريق جوال في القرى والمناطق التي لا توجد فيها مراكز صحية في جميع المحافظات.
وأكدت الوزارة أن المبادرة لأخذ اللقاح مسؤولية فردية ومجتمعية يسهم فيها كل شخص بحماية نفسه وعائلته ومحيطه من الإصابة وربما المضاعفات الخطيرة التي تؤدي أحياناً للوفاة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أفادت قبل ظهور المتحور الجديد أن المعلومات التي تتلقاها بشأن فعالية اللقاح ضد معظم التحورات مُطمئنة، وأنها ترصد المستجدات، ويمكن القيام بثلاثة أمور لمواجهة التحورات، وهي إجراء مزيد من الدراسات لفهمها، وإعطاء الناس مزيداً من جرعات اللقاح، والعمل على تعديل بعض مستحضرات هذه اللقاحات، كما يطبق بخصوص لقاح الإنفلونزا كل عام.