كشف مدير البحوث في وزارة الكهرباء “يونس علي” عن تلاعب الشركات المختصة في التجهيزات المستوردة للطاقة المتجددة.
وبحسب “جريدة الوطن” أعلن “علي” عن اتخاذ قرار التوقيف المؤقت بحق إحدى الشركات المستوردة لتجهيزات الطاقة المتجددة، بعد اكتشاف تلاعبها ما بين التجهيزات المستوردة على الورق والواقع الفعلي للمواد في السوق.
وأكد “علي” أن وزارة الكهرباء تبحث في دراسة لضم جهات أخرى وإشراك الجامعات في فحص التجهيزات اللازمة من اللواقط والمدخرات التي تعد أساس تلاعب الشركات بسبب الحاجة للتبديل المستمر في ظل غياب الرقابة من السوق.
وبيّنت إحدى شركات الطاقة الشمسية ل”جريدة الوطن” أن التجهيزات الأساسية للطاقة المتجددة تتيح لبعض الشركات التلاعب فيها لغايات الربح المادي، فاللواقط والمدخرات تستورد بصفقة نوعية جيدة واسم تجاري خاص بها من الصين، في حين تكون الطلبية الأساسية من الشركة المستوردة بمواصفات أقل من المعامل المصنعة، وهنا تكمن المشكلة والتي لا يعرفها إلا العاملون في مجال الطاقة المتجددة.
وأكد مدير مجلس إدارة صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة “زهير مخلوف” أن المجلس منح 36 شركة ومكتباً هندسياً ومقاولاً اعتمادية لتركيب المنظومات الممولة من قبل الصندوق، بعد خضوعها للشروط والمعايير المحددة، والإشراف عليها بالتسعير دون السماح لأي جهة بالتلاعب فيها.