أعلنت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات”: “أنه في حال حصل أي نقص في المشتقات النفطية سيتم الإعلان عنه بكل شفافية، مشيرة إلى أن سورية بلد مستورد للنفط و”محاصر بعقوبات اقتصادية ظالمة”.
ويأتي ذلك بعد أن تداول مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً صوراً من محطات الوقود ضمن محافظات كاللاذقية وطرطوس وحلب، التي تشهد ازدحاماً كبيراً وغير مبرراً ومعظم المحطات لا تتوفر فيها مادة البنزين.
وشددت المحروقات في بيان لها، أنه لم يتم تخفيض مخصصات أي محافظة من طلبات المادة، ويتم تزويد كافة المحافظات بالطلبات المخصصة لها دون أي نقص؛ وأن زيادة حركة التنقل بين المحافظات والسياحة الداخلية، التي تركزت وجهتها بشكل رئيسي نحو طرطوس واللاذقية، أدت إلى زيادة الطلب على البنزين.
في حين أكد مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية السورية وجود نقص في مادة البنزين حالياً، إضافة إلى عُمرة مصفاة بانياس (الإصلاحات السنوية لها)، وفقاً لقناة العالم.
ويوم أمس أُعيد تحديد مخصصات الآليات من البنزين المدعوم عند عملية التعبئة دون تغيير قيمة الدعم التي تحصل عليها كل شريحة شهرياً؛ وبحسب القرار الجديد، فإن السيارات ذات الشريحة المدعومة أصبحت تحصل على 100 ليتر مدعوم شهرياً بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام، كما تحصل على 100 ليتر أخرى غير مدعومة بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام، أما السيارات ذات الشريحة غير المدعومة، تحصل على 200 ليتر بنزين شهرياً بمعدل 40 ليتراً كل 4 أيام
وبدأ تطبيق سياسة الشرائح السعرية على البنزين مطلع أيار 2019، وتم تحديد 100 ليتر شهرياً للآليات الخاصة بالسعر المدعوم، و350 ليتر لسيارات التاكسي العمومي، و25 ليتراً للدراجات النارية، وتباع أي كمية تفوق المخصص بسعر الكلفة (غير المدعوم).