وقع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون مرسوما بتعيين زياد مكاري وزيرا للإعلام في الحكومة، خلفاً للوزير السابق جورج قرداحي.
وجاء ذلك بعد أشهر على الاستقالة التي قدمها قرداحي في 3 من كانون الأول، بعد ضغط خليجي أعقب تصريحات له قالها في حوار قبل أن يصبح وزيراً للإعلام في لبنان، ووصف قرداحي الحرب في اليمن بأنها عبثية، وهو ما أثار موجة من الاستنكار الرسمي في الخليج، وصل حد المطالبة بقطع العلاقات.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أسند حقيبة إدارة أعمال وزارة الإعلام لوزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي بالوكالة منذ استقالة قرداحي.
يذكر أن رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، سبق أن أعلن أن تياره سيبقي منصب وزير الإعلام شاغراً حتى الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة، إلا أنه عاد مؤخرا ليؤكد في تصريح تلفزيوني أن تياره سيسمي وزيراً “حفاظاً على حصته الحكومية” حسبما نقلت وسائل إعلام لبنانية.
مكاري ليس من الشخصيات السياسية المعروفة في بلاده، وما زالت المعلومات عنه في وسائل الإلام اللبنانية شحيحة، ومنها أنه من مواليد زغرتا عام 1968، حائز على شهادة عليا في الهندسة المعمارية من جامعة البلمند – الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ALBA)، ومن جامعة باريس بيلفيل (Paris-Belleville) للهندسة المعمارية (ENSAPB) – اختصاص في الهندسة الإسلامية وهندسة دول البحر المتوسط.
هو مهندس معماري متخصص في العمارة اللبنانية والحفاظ على التراث الثقافي وترميمه، وحالياً أستاذ متفرغ في كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية.