امتنعت ليز تراس، المرشّحة الأوفر حظاً لخلافة بوريس جونسون في رئاسة الحكومة البريطانية، عن الإجابة على سؤال بشأن ما إذا كانت تعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “صديقاً أم عدواً” لبلادها، مكتفية بالقول إنّها ستحكم على سيّد الإليزيه “بناء على أفعاله”.
جاء ذلك خلال الجولة الأخيرة من الحملة الانتخابية لحزب المحافظين في مدينة نورويتش، والتي جرت مساء أمس الخميس.
وكان اثنان من المرشحين قد وصلا إلى الجولة النهائية من السباق الانتخابي وهما ليز تراس وزيرة الخارجية وريشي سوناك وزير المالية السابق.
وخلال الحملة، تم توجيه لكلا المرشحين لمنصب رئيس الوزراء سؤال “الرئيس ماكرون – صديق أم عدو؟”.
وأجابت تراس “لم يتضح بعد، إذا أصبحت رئيسة للوزراء، فسأحكم عليه من خلال أفعاله، وليس من خلال أقواله”.
فيما جاءت إجابة المرشح الثاني ريشي سوناك، قاطعة وحاسمة، بأن الرئيس الفرنسي صديق للمملكة.
يشار إلى أنه هناك خلافات عديدة في العلاقات بين الدولتين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. خاصة فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية والصيد في القناة الإنجليزية.
يذكر أنه في 20 يوليو/تموز الماضي، جرت الجولة الخامسة من تصويت أعضاء البرلمان من حزب المحافظين لانتخاب زعيم سيصبح أيضا رئيسا للوزراء في بريطانيا.
ونتيجة التصويت، وصل تراس وسوناك إلى الجولة النهائية من السباق الانتخابي.
وفي الجولة الأخيرة، سيتم تحديد الفائز من خلال تصويت جميع أعضاء الحزب عبر البريد. الذين يبلغ عددهم حاليًا حوالي 200 ألف.