أعربت وزيرة سابقة عن أمنيتها بأن تتولى الأمم المتحدة الإشراف على الانتخابات الرئاسية السورية المزمع إجراؤها في السادس والعشرين من شهر أيار القادم.
وكتبت وزيرة الاقتصاد السابقة لمياء عاصي منشوراً في صفحتها على “فيسبوك” : “أتمنى ان تشرف الامم المتحدة على الانتخابات الرئاسية بسورية، لأن ذلك الإشراف سيقول الحقيقة لكثير من الدول والجهات التي تحاول النيل من شأن هذا الاستحقاق الدستوري”.
وأضافت عاصي بأنه عبر هذا الإشراف الأممي “ستتأكد هذه الدول أن الغالبية العظمى من السوريين ستنتخب الرئيس بشار الأسد” .
وأوضحت الوزيرة السابقة أن الناس ربما تنتقد بعض الإجراءات هنا وهناك و تعاني من ظروف معيشية قاسية، ولكنها بالتأكيد تشعر بأن الرئيس بشار الأسد يقود البلد باقتدار إلى بر الأمان والاستقرار”.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت يوم الأربعاء 22 نيسان عبر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك، أن الانتخابات الرئاسية القادمة في سورية ليست جزءاً من العملية السياسية التي ينص عليها القرار 2254 لمجلس الأمن.
وقال ديوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إننا “رأينا الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية في السادس والعشرين من أيار/ مايو.”
وأضاف: “تم إعلان هذه الانتخابات في إطار الدستور الحالي، وهي ليست جزءاً من العملية السياسية المنصوص عليها في القرار 2254. ولسنا طرفاً منخرطاً في هذه الانتخابات ولا يوجد أي انتداب لدينا.”
والأحد الماضي، أعلن رئيس مجلس الشعب، حمودة الصباغ، عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية اعتباراً من التاسع عشر من نيسان/ أبريل الحالي.
لمتابعة المزيد اشتركوا بقناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy