قتل جنديان إسرائيليان بمعارك غزة المستمرة، بينهما غال آيزنكوت نجل الوزير الإسرائيلي ورئيس هيئة الأركان الأسبق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر الخميس، إن “الرقيب الأول (احتياط) غال مئير آيزنكوت، 25 عاما، جندي مقاتل في الكتيبة 699 من لواء كوماندوز الاحتياط 551، لقي حتفه في معركة شمال قطاع غزة“.
شاهد مقتل نجله على الهواء
ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن “آيزنكوت الأب شاهد الحادث على الهواء مباشرة بينما كان في القاعدة الأمامية للفرقة 162، وبعد بضع دقائق تم إبلاغه بأن أحد المصابين بجروح خطيرة في الحادث كان ابنه”.
بدورها، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن آيزنكوت تلقى نبأ مقتل ابنه في أثناء قيامه بجولة في القيادة الجنوبية للجيش.
وآيزنكوت وزير بحكومة الطوارئ نيابة عن حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس.
كما أنه مراقب في مجلس الوزراء الذي يقود صناعة القرار في الحملة العسكرية على غزة.
وهو أيضا رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي من فبراير/شباط 2015 إلى يناير/كانون الثاني 2018، وخدم في الجيش لمدة أربعة عقود.
وانضم الوزير غادي آيزنكوت إلى حكومة الحرب كوزير بلا حقيبة في أعقاب هجوم “حماس” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما حضر اجتماعات حكومة الحرب. وهو عضو في حزب الوحدة الوطنية الذي يرأسه بيني غانتس، وانتخب في الكنيست في عام 2022.
“سنواصل القتال”
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في تعليق فوري على مقتل نجل آيزنكوت:” سنواصل القتال حتى النصر”.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة “حماس” أن عناصرها قتلوا عددا من الجنود الإسرائيلين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.