هاشتاغ – نور قاسم
قال وزير الاتصالات والتقانة السوري إياد الخطيب، إن المشاكل التقنية التي تحدَّث عنها العديد من السوريين أثناء محاولتهم تقديم الاعتراضات على استبعادهم عن الدعم الحكومي ما هي إلا حالات فردية، ولديها إشكالية في شبكة الاتصالات التي تخص أصحابها.
وأضاف في حديث لـ”هاشتاغ”: “أما المنظومة التي تتبعها وزارة الاتصالات فهي مستقرة وآمنة وتعمل بشكلٍ جيد”.
ولفت الخطيب إلى أن الوزارة أشرفت على بناء البنية التقنية والتكنولوجية بما يخص الدعم ، إضافةً إلى تنفيذ التعليمات الحكومية الصادرة للدعم الحكومي .
لكن يشتكي سوريون تواصل معهم موقع “هاشتاغ” من أنهم تقدموا بطلب الاعتراض في المرة الأولى ولم يحصلوا على الدعم، ومن ثم أعلنت الحكومة عن إتاحة الفرصة لتسجيل طلبات الاعتراض للمرة الثانية على التوالي، ولكن المنصة لم تكن فعالة .
“سامر” الذي يعيش في العاصمة دمشق من الأشخاص الذين رفع عنهم الدعم بالرغم من استحقاقه له وفق قوله.
وتقدم بطلب الاعتراض في شهر شباط/فبراير الماضي ووضع كافة الثبوتيات المطلوبة منه، وحينها حُدد 15/3/2022 آخر موعد لاستلام الطلبات.
لكن بقي من المستبعدين عن الدعم ليعاود المحاولة مرة أخرى. إلا أنه لم يتمكن من تدوين بياناته لأن المنصة لم تعمل بالرغم من محاولاته العديدة بأوقاتٍ مختلفةدون جدوى.
وحدد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس في وقت سابق العاشر من حزيران الماضي موعداً نهائياً لتقديم طلبات الاعتراض بالنسبة للعاملين في الدولة والمتقاعدين المستبعدين نتيجة امتلاكهم سيارة سياحية واحدة.
وانقضى الموعد دون تمكن “سامر” والكثيرين غيره من تقديم طلب الاعتراض بسبب تعطل المنصة .
وحول استراتيجية التحول الرقمي أشار الخطيب إلى أن عمليات أتمتة السجلات وربطها ليس سهلاً و تحتاج إلى سنوات لإنجازها. وأن الدراسات قائمة حالياً لربط عدد من السجلات الوطنية ومن ضمنها السجل الصناعي ، الصحي ، العقاري والضريبي.
والهدف حالياً هو الحصول على البيانات وتأطيرها ووضعها ضمن هيئة خدمات الشبكة. ليتمكن فيما بعد صاحب القرار من انخاذ الإجراء المناسب بناءً على البيانات الموجود، وفق الوزير.
والخطة “الاستراتيجية الوطنية” التي حددت لهذا الشأن كما بيّن وزير الاتصالات والتقانة للفترة بين 2021 _ 2030 . وتشمل بناء البنى التحتية وتأمين السجلات 2021 _ 2023 ، أما البدء باستثمار السجلات فحدد ما بين 2023 _ 2027 . ومن المقرر الانتقال إلى التحول الرقمي خلال 2027 _ 2030.