تحت عنوان “المواطن العادي”، نشر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم ما قال إنه “رأي شخصي” لأنه يرد عبر صفحته، تعليقاً على التصريح المنسوب لرئيس لجنة سوق الهال في اللاذقيّة الذي يقول إنّ “البندورة ليست للمواطن العادي”.
وقال سالم: إن هذا الشخص إن ثبت أنّه قال هذا الكلام، فلا يستحقّ أن يبقى في مكانه يومٌ واحد.
فالمواطن، حسب سالم، “يساوي المواطن ولا يقلّ مواطنٍ عن آخر إلّا إذا أساء لبلده أو لمواطنيه”.
وقال سالم إن شخصاً يعيش في الخارج “أرسل إليّ يشتمني لأنني قبلت أن اكون وزيراُ في هذا ما أسماه (النظام).
واستطرد سالم في الحديث عمن يتحدثون وهم “مختبئين وراء هواتفهم الذكية، وصفحات تثير الفتن” حسب تعبيره، وعن قبوله بمنصب الوزير، وأسباب ذلك، ليتحدث عن “ارتفاع الأسعار الجنوني، بعضه ناتجٌ عن ارتفاع الأسعار في العالم وارتفاع أجور النقل البحري إلى أضعاف ما هو عليه في الدول المجاورة وضرورة الحفاظ على سعر الليرة، ومن جهةٍ أخرى قلّة الأمطار في الموسم الماضي، ومؤخّراً موجة الصقيع التي أدت إلى تلف بنسبة غير قليلة من بندورة البيوت البلاستيكيّة وبعض الخضار الأخرى”.
واضاف سالم إلى ذلك “جشع وطمع البعض ممن احتكر ورفع الأسعار بلا مبرّر. ولا أعمّم”.
ليخلص إلى القول: “لكنّ هذا لا يعني أنّ هناك مواطن عادي ومواطن غير عادي”، ويضيف: “المواطن السوري هو مواطن سيّد شامخ كشموخ قائده الذي لم تنجح كل انواع الإجرام والعقوبات والمؤامرات والاستهداف الإعلامي الدنيء على جعله يقبل إملاءُ واحداُ نتيجة حبّه لبلده ولشعبه”.