هاشتاغ- نور قاسم
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور بسام إبراهيم، لـ “هاشتاغ” إن الدعم في القطاع التعليمي مستمر، ولا يمكن للحكومة السورية التخلي عن هذا الأمر. ومع ذلك، أكد أن الجامعات يجب أن تفكر في أساليب جديدة لاستثمار الموارد البشرية والمنشآت والمباني من أجل دعم الموارد الذاتية.
وأضاف “إبراهيم” أن دعم الموارد الذاتية للجامعات يمكن أن يتم بالتشاركية في الاستثمار وغيرها من الأساليب، ليبقى بند مالي مساند للدعم الحكومي.
وجاءت تصريحاته في الندوة الحوارية التي أقامتها جامعة دمشق اليوم، ردًا على سؤال “هاشتاغ” حول سبب التفكير في تغيير أساليب الدعم في قطاع التعليم العالي، خصوصاً مع تبعات الحرب الاقتصادية التي يعاني منها الشعب وليس فقط الحكومة.
من ناحية أخرى، أشارت الدكتورة سماح محمد، النائب العلمي في المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية، إلى أن الجامعات السورية تواجه تحديات كبيرة نتيجة سياسة الاستيعاب الجامعي والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد.
وأوضحت أن تراجع المستوى البحثي يعود جزئياً إلى تراجع المخابر وزيادة أعداد الطلاب في جلسات العملي، خصوصاً طلاب الطب البشري الذين يواجهون ضغوطًا كبيرة ويجدون صعوبة في الحصول على المعلومة والمهارة كما يجب.
واقترحت “محمد” ربط الهيئات البحثية في الجامعة بالقطاع الخاص بوصفه مصدرًا لتمويل التعليم العالي، خصوصاً مع وجود مشاريع بحثية مهمة لطلاب الدراسات العليا في مختلف الكليات. يمكن أن تكون هذه المشاريع مفيدة للمؤسسات والوزارات المختلفة.
وأخيرًا، أشارت إلى أن استثمار بعض الأبنية الجامعية يمكن أن يكون مردوده لقطاع التعليم.