قال “بيني غانتس” وزير الدفاع “الاسرائيلي” مساء الجمعة، إن “إعادة إعمار قطاع غزة مرهون بتسوية قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى في القطاع”.
حيث أسرت حماس أربعة إسرائيليين، اثنان منهم جنديان، أُسرا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والاثنان الآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
وأشار غانتس أن “اسرائيل” ستغير من سياساتها تجاه غزة، ولن تقبل بإطلاق أي صواريخ أو بالونات حارقة وأنها سترد على إطلاقها بصرامة”.
وأكد أن “قيادة حماس وخاصةً محمد الضيف ويحيى السنوار ما زالوا هدفاً لإسرائيل”.
وعقب 11 يوماً من العمليات العسكرية، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين فلسطين و “اسرائيل”، إذ أعلن الجانبان قبولهما مقترحاً مصرياً لوقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ يوم أمس الجمعة عند الساعة الثانية فجراً بتوقيت فلسطين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي الفلسطينية والبلدات الفلسطينية داخل الخط الخضر، عن 279 شهيد، بينهم 69 طفل، و40 سيدة، و17 مُسّن، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.