يصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء، وسط تصريحات حول إغلاق الحدود العراقية السورية.
وذكرت صحيفة الوطن السورية، أنّ “عبداللهيان سيصل إلى دمشق قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت، في زيارة رسمية سيلتقي خلالها بكبار مسؤولي الحكومة السورية، ومن بينهم وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد”.
وتتزامن هذه الزيارة مع أنباء أشار إليها نوري المالكي عن وجود تحركات أمريكية حول غلق الحدود السوريّة-العراقية أمام حركة العبور.
كما ذكر المالكي أنّ دوافع الإغلاق والخطة المتبعة والأهداف المستقبلية داخل سوريا لم تظهر بعد.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي: “التحركات الأمريكية، اعتماداً على المراقبة الميدانية، تدل على أن مساحتها ليس العراق وهي محاولة من القوات الأمريكية لغلق الحدود العراقية السورية”.
كذلك أشار إلى أنه في حال “ربط التحركات بالأحداث في الجنوب السوري في درعا والسويداء فربما هناك أمر ما يراد تنفيذه في سوريا”.
الجدير بالذكر أن المقداد توجّه إلى العاصمة الإيرانية طهران، في 30 تموز/يوليو الفائت، برفقة وفد وزاري ضم وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية والاتصالات والتقانة.
كما استمرت الزيارة لعدة أيام، التقى فيها مع كبار المسؤولين الإيرانيين، وتوصّل إلى عدد من الاتفاقيات والتفاهمات.
وكانت آخر زيارة لوزير الخارجية الإيراني إلى دمشق، مطلع أيار/مايو الماضي، برفقة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي وصل إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية تستغرق يومين.
في حين كانت أوّل زيارة يجريها رئيس إيراني إلى سوريا، منذ العام 2010.