بدأ وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة أمس، زيارة عمل إلى سوريا تستمر يومين، وسط توقعات بتحركات تهدف لعودة دمشق لشغل مقعدها بالجامعة العربية.
زيارة وزير خارجية الجزائر
وكان في استقبال وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، في مطار دمشق الدولي، نظيره السوري، فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين.
وحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، سيجري الوزير لعمامرة محادثات تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وتحدثت وسائل إعلامية أنّ وزير الخارجية الجزائري القادم من العراق، على رأس وفد رفيع المستوى، سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد.
كما أكدت أنّ المباحثات السورية الجزائرية ستركّز على القمة العربية المرتقبة في الجزائر والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال وزير خارجية سوريا خلال وجوده فى الجزائر إن الأخيرة حريصة على أن “تُشارك سوريا في جميع نشاطات الجامعة العربية”.
وسبق أن أعلن لعمامرة أن سوريا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ويجب أن تعود إلى شغل مقعدها فيها.
مقعد سوريا بالجامعة العربية
بدوره، أكد المدير العام للاتصال والإعلام بوزارة الخارجية الجزائرية، فى تصريحات صحفية
أن الجزائر ستطرح مجددًا دعوة سوريا إلى المشاركة في القمة العربية المقبلة، في أيلول/ سبتمبر المقبل.
أن الجزائر ستطرح مجددًا دعوة سوريا إلى المشاركة في القمة العربية المقبلة، في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأكّد المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية محمود خليفة، في شباط/ فبراير الماضي. أنّ عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة ستكون قريبة.
ونهاية العام الماضي، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنّه من المفترض أن تشارك سوريا في القمة العربية المقبلة في الجزائر.
المواقف المعارضة للعودة
وفي السياق، قالت صحيفة “رأي اليوم” الأردنية إن الدبلوماسية الجزائرية تنشط بشكل فاعل لاستضافة القمة العربية وتتجنب أن تكون القمة من دون خرق حقيقي على مستوى العلاقات العربية – العربية”.
كما أضافت: “لهذا السبب تضع الجزائر مسألة عودة سورية إلى مقعدها في الجامعة على أول سلم الأولويات خلال جهود التحضير للقمة”.
ونقلت الصحيفة أنّ موقف قطر المعارض لخطوة عودة دمشق لمقعدها في الجامعة وحضورها القمة العربية في الجزائر بات أقل تشدداً.
في حين تتبدى المعارضة الفعلية في كل من موقفي المغرب ومصر!.