طلب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، من جنوده الاستعداد على حدود غزة، لحين استصدار الأوامر من القيادة.
وقال غالانت في رسالة موجهة إلى جنوده: “ابقوا جاهزين، الأوامر ستصدر، الآن نرى غزة من بعيد، وسنراها من الداخل قريباً”، وفقاً لموقع “العربية.نت”.
خياران فقط
أشار وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق، إلى أن أعضاء حركة “حماس” أمام خيارين في الحرب المستمرة في قطاع غزة؛ إما الاستسلام أو الموت.
وأضاف، أنه يتحمل مسؤولية ما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ومسؤولية تحقيق النصر أيضاً.
ثمن دخول غزة
واصل غالانت في خطاب ألقاه أمام جنوده: “سيكون هناك ثمن لدخول غزة، ومستعدون لدفعه”، مؤكداً أن القضاء على حركة حماس لن يكون سهلاً وسيستغرق وقتاً.
وتابع: “طائراتنا ستصل إلى كل مكان، كل صاروخ له عنوان، وسوف نصل إلى كل فرد من أعضاء حماس”.
عدد الخسائر
في شياق متصل، قال غالانت: “سوف نقضي على منظمة حماس ونفككها من كل قدراتها”.
كذلك صرح المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، بأنه تم إبلاغ العائلات بمقتل 306 من العسكريين بالجيشز
بالإضافة إلى عن وجود 203 مختطفين من قبل حماس.
كرافانات جديدة
في سياق آخر، وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، كرفانات جديدة داخل مستعمرة حوميش المخلاة شمال نابلس.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثالث عشر، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
“طوفان الأقصى”
يذكر، أن حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة، أطلقت فجر 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عملية “طوفان الأقصى”.
وتأتي العملية، رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
“السيوف الحديدية”
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
كما يقطن قطاع غزة أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2006.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام