أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، اليوم الأحد، أن 10 آلاف و633 سورياً عادوا إلى بلادهم بشكل طوعي، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين يوم 6 شباط/فبراير الجاري.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها آكار، خلال جولة تفقدية على مخافر حدودية جنوبي البلاد، رفقة رئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، وفقاً لوكالة “الأناضول”.
ولفت آكار إلى أن بعض الجهات التي وصفها بـ “المغرضة”، أطلقت ادعاءات بأن هناك تدفقاً للاجئين عبر الحدود، إلى لواء اسكندرون “ولاية هاتاي” التي تضررت بشكل كبير من الزلزال.
وذكر وزير اادغاع التركي أنه تبيّن أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة كلياً.
وتابع أنه لا توجد عمليات عبور للاجئين باتجاه تركيا سواء من البوابات الحدودية أو الشريط الحدودي.
وفي السادس من شباط/فبراير الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة.
وتسبّب ذلك بحدوث كارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّف آلاف الضحايا ومئات آلاف المشرّدين.
كما ما تزال المنطقة تشهد هزات ارتدادية أقل قوّة، تجاوزت الـ 4 آلاف.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا ارتفاعاً كبيراً، بالنظر إلى عدد الشقق السكنية التي دمرها الزلزال الذي يقدر بنحو 264 ألفا ومع بقاء كثيرين في عداد المفقودين.