أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، تحييد 364 “إرهابيا” منذ انطلاق عملية “المخلب – السيف” بشمال سوريا والعراق.
ووصف الوزير عملية “المخلب – السيف” بأنها الأكبر في السنوات الأخيرة.
وأضاف: “نتيجة القصف الجوي والبري، تم تدمير قواعد مقاتلي حزب العمال الكردستاني (التركي)، ما أدى إلى تدمير مستودعاتهم وملاجئهم”.
إقرأ أيضا: تركيا تحصي خسائرها في عملية “المخلب – السيف”: مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين شمال العراق
وبدأت عملية “المخلب – السيف” رداً على تفجير في اسطنبول في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قتل فيه ستة أشخاص وجرح أكثر من 80 آخرين.
وحذّر المبعوث الأميركيّ لشؤون شمال شرقيّ سوريا، نيكولاس كرينغر، تركيا من مغبّة أي هجوم عسكري على مناطق شمال شرقيّ سوريا.
كما أكد أنّ واشنطن لم تمنح أنقرة الضوء الأخضر للقيام بعملية كهذه.
وكان قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، توجّه بخطابٍ إلى الدّاخل الأميركيّ يطلب فيه من الأميركيين “عدم نسيان” الكرد أو التخلّي عنهم.
وذكّر عبدي بأنّ “قسد” هي “الحليف الوحيد” والأوثق للولايات المتحدة الأميركية في سوريا. وذلك من خلال مقالٍ نشره في صحيفة “واشنطن بوست”.
وأضاف أنّ أيّ عملية عسكرية تركيّة ضد “قسد” ستُشكّل كارثة لجهود واشنطن في “محاربة الإرهاب”.
وخصوصاً في الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابيّ. على حد تعبيره.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الخميس الماضي إن الغارات الجوية التركية التي بدأت في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ألحقت أضراراً بالمناطق المكتظة بالسكان والبنية التحتية الحيوية في شمال وشمال شرق سوريا، وفاقمت الأزمة الإنسانية.
كما خلص تقرير المنظمة، الى أن الضربات تسببت في نزوح العائلات، وانقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي.
إضافة لنقص الوقود، وأجبرت منظمات الإغاثة على تعليق بعض الأنشطة مؤقتاً، كما عطّلت المدارس والعمل.