أوضح وزير الزراعة محمد حسان قطنا أن الوزارة تعمل حالياً على إطلاق الحملات الحراجية حيث تم إطلاق أربع حملات تحريج أولها عيد الشجرة وهو عيد سنوي بآخر خميس من كل عام، لكن عملياً الوزارة بدأت أعمال التحريج من 1/11 من كل عام وحتى نهاية شهر آذار.
وتابع الوزير بالقول منتقداً إنه حتى الآن ليس هناك اندفاع كبير من المجتمع المحلي سواء من المنظمات أم البلديات للقيام بحملة التحريج وأحد أهم أسباب ذلك هو عدم توافر مستلزمات الري، وبالوقت نفسه قد تكون حجوم الأشجار الحراجية التي تنتجها وزارة الزراعة لا تتناسب مع الحجوم المطلوبة زراعتها ضمن البلديات بينما ضمن الحدائق العامة وغيرها من الممكن زراعتها.
ولفت الوزير قطنا لـ”الوطن” إلى أن مديريات الزراعة بعمالها وكوادرها تقوم حالياً بتحريج الأراضي المقرر تحريجها ضمن الخطة الزراعية للوزارة من المواقع الحراجية مع مراعاة تحريج المساحات التي تم الاعتداء عليها وحتى التي طالها الحريق في سنوات سابقة وإعادة الحراج إليها إضافة إلى ترقيع بعض المواقع الحراجية المتضررة خلال فترة الحرب.
ولفت وزيرالزراعة إلى أن التغيرات المناخية كان لها أثر كبير على الأشجار الحراجية المزروعة العام الماضي وتأخر هطل الأمطار وحالات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف كان لها تأثير على الغراس الحراجية المزروعة في العام الماضي حيث سيتم “ترقيعها” هذا العام.
وأضاف: عملياً تم اعتماد مبدأ جديد لتقييم الخطة الحراجية التي سيتم تقييمها حسب الأشجار الناجحة في مواقع الحراج في أشهر حزيران وتموز وآب وليس الأشجار المزروعة أي إن الإحصائية ستكون وفق المنفذ الفعلي من الأشجار التي نجحت وليس ما زرع.
وأوضح الوزير أن هناك حملة ثانية تتعلق بالمنظمات الشعبية والدولية حيث تمت إتاحة مواقع مفتوحة بمواقع الحراج لتحريجها من ممثلي المنظمات، لافتاً إلى أن الحملة الثالثة تتعلق بطلاب المدارس والجامعات والحملة الأخيرة هي التي تتعلق بالبلديات حيث تمت إتاحة الفرصة أمام جميع البلديات في كل المحافظات وإعطاؤهم كل الغراس الحراجية اللازمة لزراعة جوانب الطرقات والأرصفة والحدائق والمنصفات بجملة من الغراس الحراجية.