هاشتاغ- نور قاسم
كشف وزير السياحة السوري محمد رامي مارتيني في تصريح خاص ل”هاشتاغ” أنه ستصدر قريباً أسعاراً جديدة لكافة منشآت الإطعام والفنادق من النجمة إلى الخمسة نجوم.
وحسب قول الوزير السوري ستراعي التسعيرة الجديدة مدخلات زيادة أسعار حوامل الطاقة والمياه والمازوت والكهرباء فيما يخص الفنادق. أما المطاعم فستكون زيادة الأسعار المقرّة أكبر نسبياً مقارنة مع الفنادق نتيجة التضخم الحاصل في كل شيء والمواد الغذائية على الخصوص.
رحلات جوية إلى السعودية..
وبالنسبة لاقتراب توفر الرحلات الجوية إلى جدة والرياض بيّن “مارتيني” أن المؤشرات إيجابية من قِبل وزارة النقل باقتراب توفر الرحلات الجوية إلى مباشرة السعودية ولاسيما مع “انتصار سوريا والتحسن في العلاقات مع كافة الدول العربية والانفتاح على مختلف الأصعدة”
المنصة الالكترونية للزوار..
ورجح “مارتيني” أن مشروع المنصة الإلكترونية لوزارة الداخلية سيؤدي إلى مزيد من القدوم السياحي إلى البلد.. ولاسيما التسهيلات التي تقدمها بإتاحة الفرصة لأي شخص في العالم يرغب بزيارة البلد بتمكينه من التقديم عبر التطبيق التابع للهجرة والجوازات في وزارة الداخلية دون الاضطرار للذهاب إلى السفارة.
كما أصبح بإمكان أي زائر القدوم سواء بوجود العقوبات من عدمها أو بوجود العلاقات مع البلد من عدمها لتسهيل تقديم الطلب إلى المنصة.. إضافةً إلى وجود منصة فرعية وهي تطبيق لمكاتب السياحة والسفر.
استعادة نشاط جمعية الأدلاء..
كذلك لفت “مارتيني” إلى أن جمعية الأدلاء ستستعيد نشاطها عما قريب وسيصدر قانوناً للأدلاء.. مشيراً إلى أهمية عمل الدليل السياحي ووجوب اختيار الأجدر ليكون قادراً للدلالة على المعالم السياحية والثقافية والدينية في سوريا.
تعافي القطاع السياحي..
وأشاد وزير السياحة بالتعافي في القطاع السياحي مقارنةً مع باقي القطاعات. مبيناً أنه خلال الأشهر السبعة الأولى تجاوز أعداد القادمين إلى البلد من الزائرين المليون ومئتين وخمسون ألف زائر. أما من المغتربين السوريين فبلغ أعداد القادمين المليون وثلاثمائة ألف سوري.. لتزداد نسبة القدوم إلى 28 بالمئة مقارنةً مع العام الفائت. ونسبة الإشغال في الفنادق السياحية لشهر آب/ أغسطس تجاوزت ال90 بالمئة.
ولفت “مارتيني” إلى أن المغتربين السوريين حققوا فارقاً كبيراً هذا العام مساهمين في ازدهار الموسم السياحي.. إضافةً للزائرين من العراق ولبنان وغيرها من الدول العربية ودول الجوار، والتعويل في الفترة القادمة لزيادة نسبة القدوم من دول الخليج العربي.
كما بيّن “مارتيني” أنه خلال العام القادم ستتعاون وزارة السياحة مع المكتب المركزي للإحصاء لإجراء مسوحات بهدف وضع قيَم تقديرية لمساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي. مشيراً إلى أن قيمة الناتج المحلي قبل بدء الأزمة كانت 11 بالمئة من السياحة و14 بالمئة
من العملة الصعبة التي كانت تصل كواردات للخزينة من القطاع السياحي.
تضاعف الأرباح..
كما أشار “مارتيني” إلى أن المنشآت الدولية قدمت أرقاماً وأرباح ضعف العام الفائت. على سبيل المثال فندق الفور سيزن بدمشق الذي تسهم فيه الدولة بمحافظة دمشق ووزارة السياحة بنسبة 35 بالمئة حقق أرقاماً بازدياد 83 بالمئة عن العام الفائت.. حيث كانت أرباحه العام الماضي 31 مليار ليرة والتوقعات لهذا العام أن تتجاوز الأرباح أكثر من 50 مليار ليرة. والفنادق الدولية الأخرى ستتجاوز أرباحها 20 مليار ليرة.
أما الشركة السورية للنقل والسياحة ستتجاوز أرباحها عشرة مليار ليرة هذا العام.