دعا وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هيكتور حجار الحكومة إلى “تشكيل لجنة وزارية للذهاب إلى سورية ومناقشة ملف النزوح مع الحكومة السورية، لأنه ملف طارئ”.
وخلال حديث إذاعي، أكد حجار أن الحوار السياسي مع الدولة السورية سيساعد على حلحلة الأزمة السورية في لبنان.
كما اعتبر أن الوفد اللبناني في القمة العربية “اكتفى بإعلان موقف بدلاً من حث الدول العربية على اتخاذ خطوات فعالة.. والتوصل إلى التزام يخرج لبنان من الأزمة”.
كذلك وصف تصريحات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال القمة بأنها ضعيفة.. وأن الأخير يحاول إرضاء المجتمع الدولي على حساب لبنان، وذلك وفق ما نقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
لبنان و”الثمن”
في سياق متصل أكد العميد البيسري أن “المنظمات الدولية تعرقل عودة النازحين”.
وقال “لبنان هو من يدفع وحده ثمن الوجود السوري.. إذ يتقاضى 10 بالمئة مما يتقاضاه الأتراك في صندوق الطلاب”.
كما أكد البيسري في تصريح من منطقة المصنع نقله موقع “النشرة” الالكتروني أن لبنان جاهز للانخراط في الإرادة العربية الجامعة لحل الأزمات وفي مقدمها النزوح.
كذلك أضاف البيسري: “نحن في نقطة حدودية لها أولاً رمزية تاريخية وجغرافية.. حيث تشكل هذه النقطة البوابة اللبنانية إلى الشقيقة سوريا ومنها إلى عمقنا العربي، وثانياً رمزية أمنية.. حيث يشكل هذا المعبر الحدودي، التعبير الواقعي والعملي للتنسيق الأمني القائم مع السلطات السورية الشقيقة.. بدءاً من أمن المعابر وصولاً إلى ملف النزوح الذي كان دائماً في مقدمة الاهتمامات التي يضطلع بها الأمن العام تحت رعاية الدولة اللبنانية”.