اعتبر وزير الطاقة “الإسرائيلي”، يوفال شتاينيتز، الذي يقود المفاوضات مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية، أن الخطوات اللبنانية، هي أحادية الجانب مهدداً بأنها “ستقابل بخطوات (إسرائيلية) موازية”.
وجاء كلام شتاينيتز، عقب إعلان لبنان توقيع تعديل لتوسيع المنطقة البحرية المتنازع عليها مع “إسرائيل”، ما يرفع سقف المطالب اللبنانية خلال مفاوضات ترسيم الحدود.
والتعديل على مطالبة لبنان الأصلية المقدمة إلى الأمم المتحدة سيضيف حوالي 1400 كيلومتر مربع إلى منطقته الاقتصادية الخالصة.
وقال الوزير “الإسرائيلي” إن “لبنان يبدو أنه يفضل نسف المحادثات بدلا من القيام بمحاولة للتوصل إلى حلول”.
وأضاف أن “هذه ليست المرة الأولى على مدار 20 عاما الماضية حين يغير اللبنانيون خرائطهم البحرية لأغراض دعائية ولإبداء (موقف وطني) وبهذا هم يعرقلون أنفسهم مرة تلو الأخرى”.
وأكد إنه “في الوقت الذي تعمل دول أخرى في المنطقة مثل (إسرائيل) ومصر وقبرص منذ سنوات على تطوير حقول الغاز الطبيعي التابعة لها من أجل توفير الرفاهية لمواطنيها، اللبنانيون يبقون في الخلف ويطلقون تصريحات نارية لا تحقق شيئا”.