الخميس, فبراير 6, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياوزير النفط "يستعرض" رحلة تأمين المشتقات النفطية ويطلق أرقام "الدعم بالنقص"!

وزير النفط “يستعرض” رحلة تأمين المشتقات النفطية ويطلق أرقام “الدعم بالنقص”!

قال وزير النفط والثروة المعدنيةالمهندس بسام طعمة، خلال لقاءه على القناة السورية، إن الاحتلال الأمريكي يسرق إنتاجنا النفطي وبالتالي أصبحت جميع احتياجاتنا مستوردة.

وحسب قول الوزير، فإن ملياري متر مكعب من الغاز أحرقها الاحتلال الأمريكي عبر قصف آبار النفط وتركها مشتعلة لمدة تزيد عن 6 أشهر .

وأكد الوزير أنّ “إنهاء سيطرة المحتل الإميركي لحقول نفطنا وعودته لنا سيوفر المادة وستنخفض أسعار المشتقات النفطية 35% بالحد الأدنى على المواطنين”.

ومرة جديدة أكد الوزير طعمة، أن الدولة اليوم تدير نقصاً في المشتقات النفطية ولا تدير وفرة.

وبالنسبة إلى قرار رفع سعر البنزين، بين الوزير أنه عبارة عن إزاحة شريحة دعم وتوجيهها وليس رفع الدعم عن المادة، مشيرا إلى أن سعر البينزين المدعوم الحالي هو أقل من 50% من كلفته.

واكد أن الدعم مستمر لكن تمت إعادة توجيه باتجاهات أكثر حساسية وحاجة، لافتا إلى أن قرار رفع سعر البنزين مرتبط بعبء الدعم الذي نتحمله، وأصبح قطاع المشتقات النفطية يستهلك كتلة هائلة من الدعم.

وبين أنه تمت دراسة التأثيرات المتوقعة لهذا الارتفاع، وهذا القرار ليس اعتباطياً.

وبالنسبة إلى مازوت التدفئة، قال وزير النفط إنه تم توزيع أكثر من 60% من مازوت التدفئة حتى الآن، مؤكدا أنه مع نهاية العام الجاري سيكون 3 ملايين و800 ألف مواطن قد حصلوا على الحصة الأولى من مازوت التدفئة.

ولفت إلى أن مدة وصول جرة الغاز للمواطنين في هبوط مستمر وستتقلص المدة بعد وصول توريدات جيدة من الغاز ونطمح لتقليصها إلى أقل من 30 يوماً.

وقال وزير النفط إن “الوضع المعيشي ضاغط على جميع الفئات ولا يمكن مقارنة دخل المواطن مع الأسعار العالمية، لكن يجب ألاننسى أن سورية تعاني من حرب عشر سنوات، وهذه المقارنة غير منصفة”.

وبين الوزير عملية تأمين المشتقات النفطية من خلال الاستيراد و 85% من احتياطي النفط السوري تحت سيطرة المحتل الأميركي ، ومع ارتفاع الأسعار العالمية ويضاف إليها أعباء النقل نضطر لتقليل الدعم قليلاً.

وأضاف:” كنا نستورد الغاز من أحد المصادر في البحر المتوسط، وعندما اكتشف ذلك منع بيعه واضطررنا لتغيير المصدر إلى آخر، ولا تأتي السفن مباشرة إلى الشواطئ السورية، بل تقوم بأكثر من رحلة في المتوسط حتى تصل إلينا”.

كما أن وصول النواقل إلى سورية يتطلب الهروب من أنظمة المراقبة والتعقب الأميركية في البحر المتوسط، لذلك كان لابد من اتخاذ قرار بإعادة توجيه الدعم إلى شريحة أخرى.

وختم بالقول إن خط الغاز العربي داخل الأراضي السورية جاهز وستستفيد سورية من نقل الغاز عبر أراضيها إلى لبنان بما نسبته 10 بالمئة من سعر الكمية المنقولة.

مقالات ذات صلة