الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياوزير سابق ينتقد "الخطابات المكررة": "الخوف أن يدخّن شباب سورية الحشيش مما...

وزير سابق ينتقد “الخطابات المكررة”: “الخوف أن يدخّن شباب سورية الحشيش مما نزرع”!

هاشتاغ سورية – خاص
انتقد وزير سابق ما أسماه “الاجتماعات والخطابات المتكررة” حول تطوير القطاع الزراعي، في إشارة إلى اجتماع المجلس المركزي لاتحاد الفلاحين المنعقد حالياً..
وكتب وزير الزراعة السابق، نور الدين منى في صفحته على “فيسبوك”: “متى ستدرك، وتعرف، وتعلم القيادة السياسية ( الحزبية ) أن القطاع الزراعي في سورية لا يتطور بالاجتماعات والخطابات المتكررة، وإنما يتطلب الإرادة السياسية وتطبيق الأسس العلمية والمعارف الزراعية وتأمين المستلزمات الإنتاجية ودعم الفلاحين – المزارعين مع المحفزات المالية، وضمان العمليات التسويقية وحمايتهم من الفاسدين بقانون يطال الجميع بدون استثناء”.

وتساءل منى: “هل حقاً سورية تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع، وأغفل وتشرب مما تعصر”، مضيفاً بسخرية “الخوف أن يدخن شباب سورية الحشيش مما نزرع”، وذلك في رد على ما جاء من مداخلات وكلمات خلال الاجتماع، ومن بينها كلمة للأمين العام المساعد هلال الهلال قال فيها “إن سورية تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع” .
وانعقدت يوم أمس الأحد أعمال المجلس المركزي للاتحاد العام للفلاحين، والتي ستستمر اليوم الاثنين بحضور بعض أعضاء الفريق الحكومي المعنيين بالشؤون الزراعية، كما نقل الموقع الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وقال الموقع الرسمي لحزب البعث إن “الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي “الرفيق هلال الهلال” نقل خلال انعقاد أعمال المجلس تحيات ومحبة الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب، لأعضاء المجلس والمشاركين كافة، مشيراً إلى “الأهمية والرعاية الكبيرة التي يوليها القائد للقطاع الزراعي بكافة منظماته وعناصره”.
ونوه الهلال، بحسب الموقع، إلى أن “فلاحي سورية يجب أن يزرعوا كل شبر من أرض الوطن لأنهم بعملهم يساهمون بتحطيم كل آمال الأعداء بتجويع الشعب السوري من خلال الحصار وفرض العقوبات”.
ولفت “الرفيق الهلال” إلى أن “تمسك الفلاحين بالقائد بشار الأسد يعني التمسك بإعادة الزراعة إلى ما كانت عليه، وضمان مستقبل سورية والاطمئنان على مستقبل أولادنا، فهو القائد الذي أصبحت سورية بفضله دولة تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع. كما شدد الهلال على ضرورة ارتقاء الجهود في الاتحاد العام للفلاحين وشحذ الهمم لتوازي العمل الضخم والجبار الذي يبذله الفلاحون وتحقيق الشعار الذي اتخذه الاتحاد بزراعة كل شبر من أرض سورية، وخصوصاً أن التنظيم الفلاحي في سورية ومن خلال جمعياته التعاونية وروابطه الفلاحية يغطي أنحاء القطر كافة” حسب ما جاء في الموقع.
كما نقل موقع “البعث” عن “الرفيق شعبان عزوز”، رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين تأكيده على ضرورة البحث عن مصالح المنتسبين للجمعيات الفلاحية ودعمها والسعي لزيادة الإنتاج الزراعي، منوهاً بأن الإرهاب ضرب البنية التنظيمية للمنظمة الفلاحية بشكل كبير.

وعن “الرفيق عمار السباعي”، رئيس المكتب الاقتصادي تأكيده على ضرورة زيادة العمل وتحسين الإنتاج، داعياً للشهداء بالرحمة ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وبحسب الموقع، قدم “الرفيق أحمد صالح إبراهيم”، رئيس الاتحاد العام شرحاً لواقع العمل في الاتحاد والجهود المبذولة لتطويره والخطط الموضوعة لتأسيس جمعيات تعاونية جديدة، ودمج جمعيات أخرى وزيادة عدد الأعضاء التعاونيين.
وقال موقع حزب البعث إن الرفاق أعضاء المجلس، ناقشوا العديد من الأمور السياسية والفلاحية وسبل تطوير العمل والمعوقات التي تواجه الفلاحين.

مقالات ذات صلة