تتوسط دولة قطر لإطلاق سراح رهائن عند حركة “حماس” مقابل وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، وفق وكالة فرانس برس نقلا عن مصدر مطلع على المحادثات.
وقال المصدر للوكالة شرط عدم كشف اسمه لحساسية المحادثات: “تجري مفاوضات بوساطة قطرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق نار لمدة يوم أو يومين” في غزة.
فترة من الهدوء
تقود قطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة محادثات الوساطة مع “حماس” ومسؤولين إسرائيليين بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين احتُجزوا بعد بدء الحرب بين “إسرائيل” و “حماس”في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر .
وقالت وزارة الخارجية القطرية، الأحد الماضي، إن وسطاءها لن يتسنى لهم تأمين الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة دون “فترة من الهدوء”.
ومن جانبه، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء الماضي أي وقف لإطلاق النار مع استمرار العمليات البرية ووصول القوت الإسرائيلية إلى “قلب مدينة غزة” بحسب مسؤولين إسرائليين.
وقال نتانياهو في تصريحات من وزارة الدفاع في تل أبيب: “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة مختطفينا”.
وقال أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت : “لن تكون هناك هدنة إنسانية من دون عودة الرهائن”.
هدنات وممرات إنسانية
وتزداد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار أو إعلان “هدنة” مع دخول النزاع شهره الثاني.
وأكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع، الأربعاء الماضي، دعمهم “هدنات وممرات إنسانية” في الحرب الدائرة بين “إسرائيل” وحركة “حماس”، من دون الدعوة الى وقف إطلاق النار.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام