أعلن وزير الزراعة محمد حسان قطنا أن إنتاج سورية من الحمضيات لهذا العام يقارب محصول العام الفائت، متوقعاً أن تشهد أسعار الحمضيات ارتفاعاً.
وقدر قطنا إنتاج الحمضيات لهذا العام بـ 770 ألف طن فيما بلغ حجم الإنتاج العام الفائت 700 ألف طن.
وأوضح أن معدل الإنتاج السنوي يزيد على مليون طن ولكن عدم توفر المياه وانخفاضها في السدود أثروا على الإنتاج، متوقعاً ارتفاع أسعار الحمضيات هذا العام، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف خدمات الإنتاج على الرغم من توفرها كون معظمها مستورد.
وأشار ” قطنا” إلى أن هنالك منافذ بيع جديدة بالنسبة للمزارعين “من دون أن يدفعوا أي هوامش ربحية للتجار، وهناك لجنة في السوق تضمن حق الفلاح”.
وذكر في ذات السياق، أن كميات الموز التي سُمح باستيرادها هي 50 ألف طن، لافتاً إلى أن هذه الكمية “غير كافية لتغطية حاجة السوق”.
وقال مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة، سهيل حمدان، في وقت سابق، إن إنتاج الحمضيات انخفض خلال العام الفائت، بمعدل 300 ألف طن، مقارنة بالأعوام السابقة القليلة.
وأضاف أن إنتاج عام 2020 قُدر بنحو 800 ألف طن في حين كان إنتاج الحمضيات خلال الأعوام السابقة 1.1 مليون طن، حيث انخفض الإنتاج بنسبة وصلت إلى 25%.
وبحسب اتحاد المصدرين، فإن نحو 50% من إنتاج الحمضيات في سورية، يصدر إلى العراق، في حين أن النسبة المتبقية وهي 50% جزء منها يصدر إلى الأردن ودول الخليج والجزء الآخر إلى للاستهلاك المحلي.