فاجأت الممثلة السورية وفاء موصللي جمهورها بحديثها عن خضوعها لعملية “قلب مفتوح”، مؤخراً، وذلك رداً على الجدل الذي دار بشأن نحافتها المفرطة خلال ظهورها الأخير.
وخلال لقاء مع برنامج “إي تي بالعربي” على قناة “إم بي سي”، كشفت موصللي عن مكان آثار الجرح في صدرها، جراء إجرائها جراحة قلب دقيقة.
وأعربت الفنانة السورية عن شكرها لكل من تابع حالتها الصحية وسأل عنها.
في حين شددت على أنها تجنبت تماماً قراءة التعليقات السلبية التي طالتها بسبب مظهرها دون تبيّن الحقيقة.
ولفتت موصللي أنها لم تخبر أحد بشأن عمليتها الجراحية، وتحديداً ابنتها “نايا”.
وقالت: “أخذت على عاتقي ألا أخبر أحداً، وتحديداً ابنتي، التي تعمل في مكتب هندسي في دبي، أولاً من أجل حالتها النفسية، وثانياً حتى لا يتأثر عملها”.
ولجأت موصللي إلى الإعلامي السوري مصطفى الآغا وزوجته من أجل أن يدعما ابنتها أثناء عمليتها الجراحية.
كما طلبت من الجميع عدم نشر صور لها، كي لا تراها ابنتها بشكل لا توَّده ولم تعتد عليه.
وكشف موصللي أنها عانت منذ عدة سنوات من مشاكل في القلب.
وكانت تلك الفترة تخضع للعديد من العلاجات التي وصفتها بـ”المكياج المؤقت”.
وذكرت أنها صدمت حينما سألها الطبيب حول ما إذا أصيب سابقاً بروماتزيم، لتجيبه أنها كانت مصابة به وأزالت اللوزتينز
وتابعت أنه كشف لها إصابتها بروماتيزم في القلب، حيث يحدث ذلك بعد سن الأربعين.
وبعد هذا الاكتشاف، تطلب منها الأمر إجراء عملية جراحية في صمام القلب، حيث قالت: “قلب خذلني”.