الأربعاء, فبراير 5, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةوفاة المعارض ميشيل كيلو متأثراً بإصابته بفيروس كورونا: ماهي وصيته الأخيرة للسوريين؟

وفاة المعارض ميشيل كيلو متأثراً بإصابته بفيروس كورونا: ماهي وصيته الأخيرة للسوريين؟

 

قبل وفاته بأسبوع كتب المعارض السوري، ميشيل كيلو، وصية وجهها للشعب السوري، أثناء خضوعه للعلاج من فيروس كورونا في إحدى مشافي العاصمة الفرنسية باريس.
ونشر أصدقاء كيلو نص الوصية، بينهم المفكر السوري، أحمد برقاوي، وحملت عنوان “كي لا تبقوا ضائعين في بحر الظلمات”.
ومنذ ساعات توفي كيلو متأثرا بمضاعفات إصابته بـ”كورونا”، ونعاه كتاب وسياسيون سوريون، بالإضافة إلى “الائتلاف الوطني السوري”.
وجاء في نص الوصية : “لا تنظروا إلى مصالحكم الخاصة كمتعارضة مع المصلحة العامة، فهي جزء أو يجب أن تكون جزءا منها”.
وأضاف كيلو: “لا تنظروا إلى وطنكم من خلال أهدافكم وإيديولوجياتكم، بل انظروا إليهما من خلال وطنكم، والتقوا بمن هو مختلف معكم بعد أن كانت إنحيازاتكم تجعل منه عدوا لكم”.
وتابع كيلو قوله: “في وحدتكم خلاصكم، فتدبروا أمرها بأي ثمن وأية تضحيات، لن تصبحوا شعبا واحدا ما دمتم تعتمدون معايير غير وطنية وثأرية في النظر إلى بعضكم وأنفسكم”.
وقال كيلو في وصيته للسوريين: “ستدفعون ثمنا إقليميا ودوليا كبيرا لحريتكم، فلا تترددوا في إقامة بيئة داخلية تحد من سلبياته أو تعزلها تماما”.
وزاد: “لا تتخلوا عن أهل المعرفة والفكر والموقف، ولديكم منهم كنز.. استمعوا إليهم، وخذوا بما يقترحونه، ولا تستخفوا بفكر مجرب، هم أهل الحل والعقد بينكم، فأطيعوهم واحترموا مقامهم الرفيع”.
وفي ختام الوصية أوصى كيلو السوريين باعتماد أسس للدولة “يسيرون عليها ولا تكون محل خلاف بينهم، وإن تباينت قراءاتها بالنسبة لهم”.
واعتبر أن “استقرار هذه الأسس يضمن استقرار الدولة، الذي سيتوقف عليه نجاح الثورة”.

مقالات ذات صلة