Site icon هاشتاغ

وفد رسمي في “الهول” لإجلاء دفعة جديدة من العائلات العراقية

اتفق وفد عراقي رسمي مع “قسد” على إخراج دفعة جديدة من العائلات العراقية المقيمة في مخيم “الهول”، بريف الحسكة شمال شرقي سورية.

ونقل موقع “باسنيوز”، الجمعة 24 من كانون الأول، عن مصادر محلية قولها إن الوفد العراقي اجتمع مع إدارة مخيم “الهول” بالتنسيق مع قيادة “التحالف الدولي”.

وأشارت المصادر إلى أن الهدف من زيارة الوفد الاطلاع على أحوال اللاجئين العراقيين داخل المخيم، والتنسيق بشأن مغادرة دفعة جديدة من العائلات العراقية إلى بلدهم.

وبيّنت المصادر أنه سيتم إيقاف خروج العائلات السورية إلى الرقة ودير الزور إلى حين الانتهاء من خروج العائلات العراقية من المخيم.

وفي 23 من أيار 2019، أطلق “مسد” وشيوخ العشائر مبادرة لإخراج نساء وأطفال من أبناء مناطق شمالي وشرقي سورية، الذين نزحوا إلى مخيم “الهول” نتيجة للأوضاع التي مرت بها مناطقهم في أثناء المعارك ضد تنظيم “الدولة”، من المخيم، بعد حصول العائلات على “كفالة عشائرية”، من أحد وجهاء المناطق التي سيعودون إليها، إضافة لـ”الموافقة الأمنية”من “قسد”.

وتتواصل عمليات إخراج عائلات عراقية من المخيم وإعادتهم إلى بلادهم كجزء من اتفاق بين إدارة المخيم والحكومة العراقية عام 2018، ينص على إخراج خمسمئة أسرة عراقية.

ويشهد مخيم “الهول” حالة من الفلتان الأمني والفوضى، وحوادث القتل المتكررة، لا سيما في القسم الثالث والرابع والخامس منه، وكانت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”قسد”، عثرت على جثة سوريَّين قُتلا في خيمتهما في 16 من آب الماضي.

وتأتي هذه العملية بعد مقتل لاجئ عراقي بأسلحة نارية بالقرب من خيمته في القطاع الأول من المخيم، في 8 من آب الماضي.

ومنذ منتصف نيسان الماضي، سجّل المخيم نحو 28 حالة قتل معظمها للاجئين من العراق، بحسب وكالة “نورث برس”.
كما شهد المخيم مقتل ثمانية أشخاص، على الأقل، خلال حزيران الماضي، في إطار حوادث تصفية، إذ قُتل الأشخاص عبر إطلاق النار على رؤوسهم، وكان من بين القتلى طفل عراقي يبلغ 16 عامًا، وشقيقتان سوريتان، إحداهما تبلغ 17 عامًا، إضافة إلى امرأة روسية.

Exit mobile version