وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى مدينة جدة في السعودية، اليوم الاثنين، ليترأس وفد بلاده في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، التي ستعقد في 19 أيار/مايو الجاري.
وعند وصوله إلى مطار جدة، صرح المقداد بأنّ “عنوان هذه القمة هو العمل العربي المشترك”، وأنه يتطلع إلى المستقبل.
كما عبّر عن سعادته بوجوده في السعودية ومتمنياً للقمة كل النجاح، وفقاً لوكالة الأنباء السورية “سانا”.
وأكد المقداد أن وفد سوريا هناك للعمل مع الدول العربية على تحديد المعطيات لمواجهة التحديات التي يتعرضون لها.
ولفت إلى وجود الكثير من التحديات التي يجب النقاش فيها والتحشيد لمواجهتها، بما في ذلك الصراع العربي الإسرائيلي ومسألة المناخ.
ويضم الوفد السوري كلًا من وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، ووزير الإعلام بطرس الحلاق.
بالإضافة إلى معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، ومدير مكتب وزير الخارجية جمال نجيب.
وفد سابق
ووصل في الأيام القليلة الماضية وفد اقتصادي سوري كبير إلى جدة، برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر خليل، للمشاركة في أعمال القمة العربية التحضيرية.
إقرأ أيضا: بيان الاجتماع العربي التشاوري يطالب بوحدة سوريا.. ماذا جاء فيه؟
وعبّرت رئيسة الوفد، معاونة وزير الاقتصاد رانيا أحمد، عن تقدير سوريا وشكرها للدول العربية لتقديمها المساعدات والتخفيف من تداعيات كارثة الزلزال على الشعب السوري.
ودعت أحمد إلى ضرورة إزالة القيود التعريفية وغير التعريفية أمام حركة التجارة البينية، لتعزيز دور منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في التنمية الاقتصادية العربية.
دعوة رسمية
وقبل أيام، تلقى الرئيس السوري بشار الأسد دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في الدورة ال ـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في جدة.
إقرأ أيضا: قبل أيام من انعقاد القمة العربية.. سوريا تدعو العرب من جدة إلى الاستثمار فيها
وستنطلق المناقشات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، تمهيداً لاجتماع وزراء الخارجية الذي سيعقد بحضور وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
العودة للجامعة
وفي 7 أيار/مايو الجاري، أعلنت جامعة الدول العربية موافقتها على عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة، بعد تعليق عضويتها منذ العام 2011.
إقرأ أيضا: بعد 12 عاما.. سوريا تعود إلى مقعدها في الجامعة العربية “بالإجماع”
جاء وذلك بعد اجتماعٍ استثنائي عقده مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة.
كما أعلن حلاله أنّ القرار يسري العمل به بدءاً من 7 أيار/مايو الجاري.