قال عضو في حركة “الجهاد الإسلامي” لوكالة “رويترز”، الأحد، إن وفداً من الحركة الفلسطينية وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين.
في حين تحتجز حركة “الجهاد الإسلامي” عدداً من الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال المسؤول المطلع على المحادثات إنها ستتركز على سبل إنهاء “العدوان” الإسرائيلي”.
“الجهاد الإسلامي” ترفض الاتفاقات الجديدة
وترفض حركة الجهاد حتى الآن أي اتفاقات جديدة لتبادل محتجزين بأسرى مع “إسرائيل” قبل أن تنهي حملتها العسكرية على القطاع.
وكانت مصادر مصرية مطلعة قد قالت لـ”سكاي نيوز عربية” إن “إسرائيل” طلبت وساطة من القاهرة والدوحة لإبرام صفقة تبادل أسرى في إطار هدنة إنسانية جديدة في غزة، قبل 10 أيام.
ضغط إسرائيلي
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر إسرائيلية مطلعة، الأحد، أن محادثات تبادل الأسرى بين “حماس” و”تل أبيب”، لم تحرز أي تقدم حتى الآن،
وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، بمزيد من الضغط على الوسطاء لإنجاز الصفقة.
وأفادت الصحيفة بأن “حماس” قادرة على الصمود في وجه العمليات العسكرية، وتكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة يومياً، بحسب الصحيفة.
وباتت آمال الهدنة محط تداول في الأوساط الفلسطينية والإسرائيلية، لكنها لم تنضج بعد، بالتالي لم تتضح معالمها.
وشهدت هدنة إنسانية بين “حماس” و”إسرائيل” استمرت أسبوعا وانتهت في 1 كانون الأول/ديسمبر إطلاق سراح 105 اسيراً من غزة.
من هؤلاء الأسرى 80 إسرائيلياً، مقابل إطلاق “إسرائيل” سراح 240 أسيراً فلسطينياً.
لكن جهود تمديد الهدنة تعثرت، وتقول “إسرائيل” إن ما لا يقل عن 137 محتجزاً يعتقد أنهم لا يزالون لدى “حماس”.