بدأت الوفود الروسية في الوصول إلى مطار دمشق الدولي، حيث ستشارك في أعمال الاجتماع المركزي السوري الروسي المشترك.
الذي يهدف إلى متابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين.
وحطت أول طائرة روسية في المطار، وعلى متنها نحو 90 خبيراً سيجتمعون بنظرائهم السوريين.
وذلك في إطار دعم القدرات وتهيئة البنية التحتية اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وفقاً لما ذكرته وكالة “سبوتنيك”.
ومن المقرر أن تنطلق أولى الاجتماعات المشتركة يوم غد، وستستمر حتى التاسع من شهر حزيران/ يونيو الجاري.
ويأتي هذا المؤتمر الخامس من نوعه في دمشق، إذ عُقدت أربع مؤتمرات سابقة.. بين سوريا وروسيا خلال أقل من سنة ونصف السنة، لبحث سبل عودة اللاجئين السوريين.
وكانت آخر دورة للمؤتمر عُقدت في حزيران/ يونيو من العام الماضي، وقد حضرها وفود أممية وممثلين للصليب الأحمر.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار جهود دولية للعمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
حيث يعاني الكثير منهم من ظروف صعبة في الدول التي يعيشون فيها، بسبب الحرب الدائرة في سوريا.
وتشير الأطراف الدولية إلى أهمية أن يتم تنظيم مثل هذه الاجتماعات المشتركة بين الدول.
حيث تساعد على توحيد الجهود والعمل بشكل متكامل لتوفير كل ما يلزم لعودة اللاجئين إلى وطنهم، وتحسين ظروفهم المعيشية والاجتماعية والاقتصادية.
ويأتي دور روسيا في هذا الإطار، كونها إحدى الدول التي تساهم بشكل كبير في الدعم اللوجستي والإنساني لسوريا، وتعمل على إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية.