طالب مشرعون أمريكيون بفتح تحقيق في قضية وفاة 7 أشخاص خلال عام، بما في ذلك 3 حالات انتحار خلال أسابيع، وذلك على متن حاملة طائرات “يو إس إس جورج واشنطن” التابعة للبحرية الأمريكية، التي تعمل ب والتي ترسو في حوض بناء السفن بولاية فيرجينيا منذ عام 2017.
وتحدث بحارة السفينة إلى وسائل الإعلام حول الظروف على متن السفينة، حيث قال أحدهم إنهم حاولوا أيضاً الانتحار إلى حد كبير بسبب ظروف العمل، في حين أقرت البحرية الأمريكية بالمشاكل المتعلقة بحاملة الطائرات هذه، مشيرةً إلى أنها تحقق في الوفيات، وفقاً لصحيفة “The Hill” الأمريكية.
من جهة أخرى، أفادت منظمة “22 حتى لا شيء”، وهي منظمة تطوعية تهدف إلى توفير الموارد لأعضاء الخدمة الفعلية والمحاربين القدامى، أنها سمعت من البحارة وعائلاتهم عن الظروف القاسية في “جورج واشنطن”، وأن البعض يخشى الوصول إلى الموارد التي يوفرها الجيش لأن قادتهم يستطيعون معرفة ذلك.
وأجرى رئيس البحرية الضابط “راسل سميث”، مؤخراً، مكالمة هاتفية مع البحارة على متن السفينة، أجاب خلالها على أسئلة متعددة حول الصحة العقلية والظروف على متن السفينة، لكنه أثار الدهشة عندما قال “إنه على الرغم من أن الظروف في السفينة كان من الممكن أن تكون أفضل، ولكن ما لا تفعله هو النوم في حفرة مثل أحد أفراد مشاة البحرية”، بحسب تعبيره.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق، أن البحرية الأمريكية حشدت فريق التدخل السريع للأطباء النفسيين الخاص المكون من 13 شخصاً، لتقديم خدمات على متن حاملة الطائرات من 16 نيسان/أبريل الماضي حتى 19 من الشهر ذاته.