Site icon هاشتاغ

وقفات احتجاجية في الجنوب السوري ضد تصريحات نتنياهو

وقفات احتجاجية في الجنوب السوري ضد تصريحات نتنياهو

وقفات احتجاجية في الجنوب السوري ضد تصريحات نتنياهو

تنديدا بالتصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول الجنوب السوري، احتشد العشرات من السوريين في بصرى الشام بريف درعا وفي السويداء أيضا للتأكيد على رفض مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

كذلك، شهدت مدينة داعل بريف درعا أيضا احتجاجات مماثلة.

“سوريا مو للتقسيم”

وأكد المحتجون أن سوريا ليست للتقسيم، مطالبين القوات الإسرائيلية بالانسحاب من المناطق التي توغلت فيها منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي.

كما وجّه بعضهم الشتائم إلى نتنياهو، محذرينه من “اللعب مع أهل حوران”، وفق تعبيرهم. ورفع عدد من المتظاهرين يافطات كتبوا عليها “حوران لا تلعب بترابها.. رح تقاتلك حجارها”.

إلى ذلك، أطلقت دعوات للخروج في تظاهرة مركزية في السويداء غدا الثلاثاء أيضا، حيث أكد ناشطون ضرورة الحشد الشعبي رفضا لأي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة.

أتت هذه التحركات ردا على نتنياهو الذي كان أعلن أمس الأحد “أن إسرائيل لن تسمح لقوات هيئة تحرير الشام التي أطاحت بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، أو الجيش السوري الجديد بدخول جنوب دمشق”.

كما طالب بنزع السلاح الكامل من محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء. وأكد أن “تل أبيب” لن تتسامح مع أي تهديد يطال طائفة “الدروز” في جنوب سوريا، وفق قوله.

ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة (في أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974. وسرعان ما انتشرت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة.

كما سيطرت على الجانب الشرقي من جبل الشيخ. فيما زعم نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذو طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري. لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات باقية حتى تحصل “إسرائيل” على ضمانات أمنية على الحدود، بحسب زعمه.

Exit mobile version