كشف مدير “المستشفى السوري التخصصي” في حلب علي هرشو، عن حدوث ولادات مبكرة بسبب الصدمة النفسية من جراء الزلزال، الذي ضرب المنطقة يوم 6 شباط/فبراير الجاري.
وذكر هرشو أن القطاع الصحي في حلب تعامل مع مخلفات الزلزال، لجهة معالجة الإصابات الرضية والجراحية على مدار الساعة.
بالإضافة إلى التعامل مع كم كبير من الإصابات في وقت واحد، وفقاً لصحيفة “الوطن”.
وأشار هرشو إلى توقف الحالات المباشرة بفعل الزلزال من إصابات رضية أو جراحية.
إضافة إلى وجود حالات متعلقة بتبعات الزلزال، مثل مرضى وذمة الرئة للمهجرين بسبب الزلزال، أو ولادات مبكرة بسبب الصدمة النفسية.
كما تضررت نحو 133 ألف امرأة حامل من جراء الزلزال في سوريا، بحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان.
فيما باتت نحو 6.600 امرأة سيعانين من مضاعفات الحمل والولادة، في ظل التوقعات بأن تلد نحو 44 ألف امرأة في الأشهر الثلاثة المقبلة.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا فجر 6 شباط/فبراير الجاري، زلزالين بقوة 7.6 و7.8 على مقياس “ريختر”، هما الأعنف تقريباً في تاريخ المنطقة.
في حين تسبب ذلك بحدوث كارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل، الذي خلّف آلاف الضحايا ومئات آلاف المشرّدين.
وما تزال المنطقة تشهد هزات ارتدادية أقل قوّة تجاوزت 6000 هزة.
ووصل عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا إلى أكثر من 46 ألف وفاة.
مع بقاء كثيرين في عداد المفقودين، ودمار كبير طال الأبنية السكنية.