أثار خبر إطلاق شركة الأثاث الكندية Structube أسماءً عربية على سلال قمامة، انتقادات واسعة، ودعوات إلى مقاطعة منتجاتها.
وقالت صحيفة “تايمز” البريطانية، الثلاثاء 16 فبراير/شباط 2021، إن الشركة لديها تاريخ طويل من إطلاق أسماء بشرية على منتجاتها، من مقعد غرفة مائدة يسمى خوسيه، إلى أريكة جلدية بثلاثة مقاعد تسمى روان، والمصباح المكتبي دوروثي.
لكن الشركة أصبحت تواجه كارثة دعائية بعد اختيارها أسماء عربية لإطلاقها على زوج من سلال المهملات، حيث أطلقت اسم “وليد” على سلة نفايات مزودة بدواسة ومصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقيمة 119 دولاراً، والأخرى “وسيم”، بطراز أكثر تواضعاً بقيمة 59 دولاراً، وجاء في صفحة المنتج: “تمثل وسيم، بتصميمها الأنيق، تكملة جميلة لأي غرفة حديثة الطراز”.
واضطرت الشركة إلى سحب المنتجين من موقعها على الإنترنت، وأصدرت اعتذاراً رسمياً قالت فيه: “انتبهنا إلى أن تسمية صناديق القمامة باسم أي شخص قد يكون مهيناً، خاصة إذا كان الاسم مرتبطاً بأي فئة عرقية أو دينية أو أقلية أخرى”.
أضافت الشركة التي تأسست في مونتريال عام 1974، أنه لم تحركها أي “نوايا سيئة” وأن اختيار الأسماء يكون “عشوائياً ويسبق معرفة تفاصيل المنتج”.
بعض المنتقدين لم يقتنعوا بهذا العذر ودعوا إلى مقاطعتها، وجاء في أحد التعليقات على الإنترنت: “الناس ليسوا أغبياء لتصديق أن اختياركم لأسماء من الشرق الأوسط لإطلاقها على صناديق القمامة كان عرضياً وغير مقصود”.
كذلك طالب أحد المعلقين بتغيير اسمي السلتين ليصبحا على اسم كبار المديرين التنفيذيين لشركة Structube.