أبدى رئيس “حزب التوحيد العربي” والوزير اللبناني السابق وئام وهاب، أسفه عما وصفها بـ “عملية الغدر التي تعرضنا لها ممن صدقوا الأكاذيب”.
وأضاف وهاب “مبروك عليكم الطوق حول رقابكم وأشكركم على تحريري. أخبرونا بعد سنة بإنجازات نوابكم”.
وكان وهاب نشر أمس عبر حساباته صورة له من على شرفة منزل جبلي وهو يشرب “المتة” وكتب تعليقا على الصورة واحداً من أشهر أبيات المتنبي: “أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم”.
وسبق لوهاب أن وجَّه عشية الاقتراع تحذيرا من “مرشحي المصارف الأغنياء الذين تنتشر دعايتهم في كل مكان الذين صرفوا ملايين الدولارات على الإعلان”.
وقال إنهم “مدعومون من المصارف ويتلطون بالمجتمع المدني وأولى مهماتهم حماية المصارف وإكمال نهب الأموال”.
وكان وهاب أحد الشخصيات البارزة التي ظهر من النتائج الأولية أنها خسرت في الانتخابات، إذ ذكرت مواقع وصحف لبنانية أن النائب طلال أرسلان (الذي يشغل عضوية البرلمان منذ نحو 30 عاماً)، خسر أمام صاحب شركة إعلانات هو مارك ضو.
وكان أرسلان انتخب للمرة الأولى عام 1992 ومنذ ذلك الحين حافظ على مقعده النيابي، إضافة إلى تسلمه عدة حقائب وزارية.
كذلك خسر في الانتخابات الراهنة النائب إيلي فرزلي، (نائب رئيس مجلس النواب) الذي دخل البرلمان عام 1992 أيضا، وتم انتخابه نائبا لرئيس مجلس النواب اللبناني” في ذلك العام وحتى 2004، ثم عاد عام 2018 ليشغل الموقع ذاته.
إضافة إلى تسلمه حقيبة وزارة الإعلام، في حكومة عمر كرامي.