Site icon هاشتاغ

وول ستريت جورنال”: استهداف القواعد الأميركية كشف حجم التحديات أمام إدارة بايدن 

القواعد الأمريكية

القواعد الأمريكية المحتلة تعزز من قواتها في عدد من مناطق دير الزور والحسكة في سوريا

أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن الاستهدافات المتكررة لقواعد الاحتلال الأميركي في شرق سوريا توضّح حجم التحديات التي تواجهها إدارة الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط.

في وقت لم تفلح وساطة واشنطن حتى الآن بإعادة افتتاح معبر “سيمالكا” غير الشرعي بين مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية وإقليم كردستان العراق.

وذكرت وكالة “نورث برس” الكردية أن المبعوث الأميركي الخاص إلى شمال سوريا نيكولاس غرينجر. بحث مسألة إغلاق معبر “فيش خابور– سيمالكا” الواصل بين إقليم كردستان العراق ومناطق سيطرة “قسد” شمال سوريا.. في اجتماع مع مسؤولين “المجلس الوطني الكردي” المعارض لـ”قسد” بالقامشلي.

كذلك ذكر المسؤول في “المجلس” نعمت داوود أنهم طالبوا غرينجر “بالضغط على الإدارة الذاتية لإبعاد المعبر عن الخلافات السياسية.. وأن الأخير وعد بالعمل لحل الموضوع”.

والخميس الفائت، قال مصدر من معبر “سيمالكا إن “إدارة معبر فيش خابور في إقليم كردستان أبلغتهم بإغلاق المعبر حتى إشعارٍ آخر”.

وذكرت “نورث برس” نقلاً عن مصادر مطلعة أن جهوداً أميركية سعت لإعادة فتح المعبر. من دون ورود معلومات جديدة في هذا الخصوص.

وفي تصريح سابق لصحيفة الوطن المحلية أوضح محافظ الحسكة السابق غسان خليل،
أن معبر “سيمالكا” هو عبارة عن جسر عائم أقيم على نهر دجلة، وهو معد لتهريب البضائع وليس لمرور السيارات الثقيلة وإنما الخفيفة.

كما أوضح أنه وعلى جانبي المعبر هناك أنابيب ممدودة لتهريب النفط السوري الذي يسرقه الاحتلال و”قسد”.

في الاثناء نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية تقريراً تحدثت فيه عن الاستهدافات الثلاثة المتتالية.. التي طالت قواعد الاحتلال الأميركي شرق سوريا في 24 و25 آذار/ مارس الفائت. والتي قتل في أحدها متعاقد مع قوات الاحتلال وأصيب 6 آخرون.

كذلك أكدت الصحيفة أن هذه الاستهدافات المتكررة للقوات الأميركية في سوريا توضح حجم التحديات التي تواجهها الإدارة الأميركية في سوريا.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version