أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه توفر لديه معلومات كافية عن وقوف حكومة كوريا الشمالية وراء قرصنة شركة أفلام سوني.
وأصدر الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للأفلام، السناتور كريس دود، بيانا أكد فيه أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أعلن بأن كوريا الشمالية مسؤولة عن الهجوم الالكتروني على شركة سوني لصناعة الأفلام، “فيما يعتقد بأنه إرهاب الكتروني، وتصميم على العيث فسادا، واختراق شركة رئيسية، لسرقة معلومات شخصية، وأسرار الشركة، وتهديد الشعب الأمريكي، وهو تصرف خسيس، وعمل إجرامي” بحسب قوله.
وبطريقة محبطة غابت هذه الحقيقة عن الكثير من التغطيات الإعلامية لهذه الواقعة على مدى الأسابيع الماضية، وهو أمر أكبر من مجرد إطلاق فلم أو مضمون خاص بالبريد الالكتروني لشخص ما، بل إنها حقيقة كون المجرمين بإمكانهم قرصنة وسرقة ما يمكن وصفه الآن بمقدار وعدد المرات بالنسبة لجميع المواد المطبوعة في مكتبة الكونغرس، وتهديد سبل عيش آلاف الأمريكيين الذي يعملون في صناعة السينما والتلفزيون”.
بحسب ما ورد في البيان. وأضاف أنه “فيما اختار الملايين ببساطة الذهاب إلى الأفلام، فإن الانترنت تمتلك قوة كبيرة، ومن المؤسف أنه يمكن استخدامها كسلاح، ليس فقط من المجرمين العاديين، ولكن أيضا من قبل الإرهابيين على نطاق واسع، “ولا يمكننا أن نسمح بأن تفتح هذه الجبهة مرة أخرى على مؤسسة أمريكية أو على الشعب الأمريكي.” بحسب ما ورد في بيان كريس دود.