الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"يديعوت أحرنوت" تستعرض خيارات حكومة نتنياهو للرد على عملية القدس الشرقية: اختبار...

“يديعوت أحرنوت” تستعرض خيارات حكومة نتنياهو للرد على عملية القدس الشرقية: اختبار صعب

عرض تقرير لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، بعض السيناريوهات المتوقعة من حكومة بنيامين نتنياهو للرد على العملية الفلسطينية الأخيرة في القدس الشرقية.

طبيعة العملية

وقالت “يديعوت أحرنوت” إن “الهجوم الذي وقع في القدس، وهو الأكثر دموية منذ 12 عاماً، نفذه فلسطيني ليس له ارتباطات تنظيمية”، وتسمي إسرائيل منفذي مثل هذه الهجمات بـ”الذئاب المنفردة”.

ويمثل تتبع مثل منفذي هذه الهجمات، تحدياً لأجهزة الأمن الإسرائيلية، حيث “لا وجود لبنية تنظيمية يمكن اكتشافها أو جمع معلومات عنها من خلال عناصر يتم اعتقالهم خلال العمليات اليومية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، التي يقول إنها تستهدف عناصر مرتبطين بفصائل فلسطينية”.

وتقول الصحيفة العبرية إنه ” ليس هناك الكثير مما يمكن فعله، باستثناء تعزيز مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي لكشف نوايا بعض منفذي العمليات، وتعزيز انتشار القوات الإسرائيلية لإحباط مثل هذه العمليات في أماكن وقوعها، من خلال التعامل السريع مع منفذيها”.

وتخشى إسرائيل تكرار مثل هذه الهجمات، حيث اشتعلت موجة هجمات مطلع العام الماضي، أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى الإسرائيليين، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي لإطلاق عملية “كاسر الأمواج” في آذار/ مارس الماضي، تخللها عمليات اقتحام مكثفة لمدن الضفة الغربية، ضمن ما يقول الجيش الإسرائيلي إنها ضربات استباقية لخلايا تخطط لتنفيذ عمليات.

مخاوف التصعيد

وبحسب الصحيفة، يبدو اختبار رد “إسرائيل” أكثر صعوبة من أي وقت مضى، وإذا تم اكتشاف أن منفذ العملية نفذها بتوجيهات من فصائل فلسطينية في قطاع غزة، فإن ذلك سيجبر “إسرائيل” على الرد ضد هذه الفصائل.

وتوضح أن العملية جاءت بعد يوم واحد من قتل الجيش الإسرائيلي 9 فلسطينيين خلال اقتحام مخيم جنين في الضفة الغربية، مشيرة إلى ارتباط مؤكد بوقوع لهذه الحادثة مع الهجوم في القدس.

وتشير الصحيفة إلى أن الأحداث في جنين والقدس لديها القدرة على رفع مستوى العنف بشكل كبير، وهو ما قد يتحول إلى انتفاضة حقيقية تشارك فيها حشود من الفلسطينيين، ويشارك فيها متطرفون يهود، في عمليات عنف متبادلة، لافتة إلى أن الشرطة الإسرائيلية يجب أن تعمل لضبط أية ردات فعل غير محسوبة.

ضغوط للتهدئة

وقالت الصحيفة إن “نتنياهو دعا الكابينيت الإسرائيلي لاجتماع اليوم السبت، لاتخاذ قرارات للرد على العملية، حيث لا يوجد الكثير من الوزراء ذوي الخبرة، إذ تتألف الحكومة بشكل أساسي من وزراء ذوي آراء قومية متشددة، يمكنهم الضغط من أجل إجراءات قد تزيد من وتيرة التصعيد بدلاً من تهدئة المنطقة”.

وأضافت: “ليس من المتوقع أن تسفر عملية كبرى في المدن الفلسطينية أو في أحياء القدس الشرقية عن نتائج مهمة، وقد تؤدي فقط إلى زيادة التصعيد، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي عادة ما يشهد صدامات في مدينة القدس”.

وأوضحت الصحيفة أن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، المتواجد في إسرائيل، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي من المتوقع وصوله إلى إسرائيل منتصف الأسبوع، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي التقى نتنياهو الأسبوع الماضي، قد يدفعون لمحاولة التهدئة وعدم تصعيد الأوضاع الميدانية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة