الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباريديعوت أحرونوت": قرابة الـ ١٢ ألف جندي إسرائيلي سيكشف عن أعاقتهم بعد...

يديعوت أحرونوت”: قرابة الـ ١٢ ألف جندي إسرائيلي سيكشف عن أعاقتهم بعد حرب غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن توقع لوزارة “الأمن” الإسرائيلية بإصابة أكثر من 12 ألف جندي إسرائيلي بإعاقات دائمة من جراء الحرب على غزة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتشكل العدد المتزايد من جرحى جيش الاحتلال ليصبح حدثاً “بحجمٍ تاريخي سيتطلب إطاراً واسعاً من إعادة التأهيل”.

الحقيقة قاتمة

وأوضحت الصحيفة أنّ “العدد الرسمي يبلغ 2300 جندي جريح، ولكن وفقاً للأشخاص الذين يعملون في الميدان بشكلٍ دائم، مثل المستشفيات، والضباط الطبيين في الميدان، وجهات في شعبة إعادة التأهيل ومصادر في منظمة معاقي الجيش الإسرائيلي، فإنّ الصورة أكثر قتامة”.

وأضافت أنّ “التوقعات صادمة: سيتم الاعتراف بـ 12500 مقاتل على أنهم معاقون، وهذا في تقدير متحفظ وحذر جداً”، مشيرةً إلى أنه “من المتوقع أن يصل حجم الطلبات إلى 20 ألف طلب”.

وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أنّ “التقدير في وزارة الأمن هو أنّ عدد الجنود المعاقين في الجيش الإسرائيلي سيزداد بأكثر من 20 في المئة”.

لقراءة المزيد: “إخفاقات 7 أكتوبر” تدفع نتنياهو لإلغاء جلسة “الكابينت” بعد خلافات حادة داخله

الاعتراف بالنصف

ووفقا للصحيفة، فإنّ “شعبة إعادة التأهيل تعالج حالياً ما مجموعه 6000 معاق، أي جرحى تم الاعتراف لهم بإعاقة تزيد عن 20%”.

كما لفتت إلى أنه “في سنة 2023، أُضيف أكثر من 5000 جندي إسرائيلي معاق جديد إلى شعبة إعادة التأهيل، ومن بين الأشخاص المعاقين الجدد، تمّت إضافة 3400 إلى الشعبة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر”.

وأكدت الصحيفة أنه “ليس من الضروري أن تكون خبيراً كبيراً لترى أن القتال يسبب عدداً لا يحصى من إصابات الأطراف الخطيرة”.

في حين أضافت أنّ “المحترفين يتحدثون عن الحاجة الماسة إلى مجموعة واسعة من برامج إعادة التأهيل، والتي ستشمل الملحقات الطبية، والسكن الميسّر، والمركبة المناسبة، والدعم الاجتماعي والعقلي وعلاجات إعادة التأهيل باهظة الثمن”.

كذلك، أشارت إلى أنّ “مجرد شراء الأطراف الاصطناعية وحده يمكن أن يصل إلى مبالغ ضخمة تصل إلى عشرات الآلاف من الشواكل للشخص المصاب”.

الحالة النفسية مدرجة ضمن الحالات

الجدير بالذكر، أنه قبل أيام، قال رئيس منظمة المحاربين القدامى للمعوقين، إيدان كليمان، لوكالة “بلومبرغ”، إنّ “عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقرب من 20 ألفاً بمجرد إدراج أولئك الذين يُشخّصون باضطراب ما بعد الصدمة”.

وأضاف كليمان أنّه “لم يسبق رؤية كثافةً في أعداد الجرحى مثل التي نشهدها الآن”، مشيراً إلى “وجوب إعادة تأهيل هؤلاء الجرحى، في حين أنّ السلطات الإسرائيلية لا تدرك خطورة الوضع”.

وفي وقتٍ سابق، كشفت القناة “الـ12” الإسرائيلية تصنيف 3000 من جرحى الحرب، التي يشنّها الاحتلال على غزة، بأنّهم “أصحاب إعاقات دائمة في الجيش”.

من جهته، ذكر موقع “يديعوت أحرونوت”، سابقاً، أنّ قسم “إعادة التأهيل” الإسرائيلي يستقبل يومياً 60 جريحاً جديداً من قوات الأمن والاحتياط، بينما لا يشمل هذا الإحصاء الجرحى في قوات  الجيش النظامية.

هذه الأرقام اعترف بها الإعلام الإسرائيلي، في وقت تحاول قيادة الاحتلال التعتيم عن الأرقام الحقيقية للخسائر البشرية في صفوف قواتها، في ظل مواصلة المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، وخوضها الاشتباكات المباشرة في قطاع غزّة.

 

مقالات ذات صلة