هاشتاغ سوريا-خاص
لا تزال تبعات اللقاء الذي أجراه الممثل السوري يزن السيد على قناة لنا مع الاعلامي هشام حداد تتوارد حتى هذه اللحظة، فبعد اللقاء الذي أثار الجدل نتيجة العفوية الزائدة في كلام السيد وتناوله بعض زملائه وتوزيعه جلاءات وامتيازات، وتصنيفه الممثلين السوريين حسب ما يرى! وتعالت الأصوات التي تهاجم الممثل السوري وتنتقد سويته الأدائية، وحتى أسلوبيته في الكلام، ونصحته في أن يستشير إعلاميين وناس مختصين قبل الظهور على أي منبر أو الحديث في قضية رأي عام.
خاصة أن غالبية إطلالاته تترك إشكالات كبرى على مستوى لقاءات تلفزيونية، أو صحفية، أو إعلانات أو أدواره في المسلسلات.
وكان قاسم ملحو أحد من علق على الموضوع حيث كتب على صفحته الشخصية على فيسبوك بأن كما هناك قاتل مأجور ، وهناك فنان مأجور يتم توريطه للظهور على الاعلام بمقابل أجر مادي ويتم استدراجه ليقول آراء أعلى من كعب تجربته.
التعليق لاقى تفاعلاً كبيراً. ثم فطن السيد الرد عليه يوم أمس وعلق لزميله بأنه يجب أن يتعلم الكذب مثل زملائه، وأنه لن يكون صريحاً كما فعل، وأعدك بأنني سأصبح مثلك على الأقل، أنني متصالح مع نفسي ولا أعاني أمراضاً نفسية، وإذا كنت خريج “المعهد العالي للفنون المسرحية” ولم لم يتم دعوتك للقاء منذ قرابة ربع قرن فهذه ليست مشكلتي، وإن كان أولاد جيلك قد أصبحوا نجوم صف أول وأنت لا، ففتش عن السبب ولا ترمي بأحمالك علي.
الرد فتح باب السجال والتعليقات المبتذلة، والسباب والشتائم من متابعي الممثلين السوريين.
وكأن الدراما السورية لا ينقصها الخراب الذي يسيج صناعتها والمنتجين الأميين والدخلاء والاعتكاف عند مسلسلات البيئة الشامية من أجل التسويق بطريقة مكرورة ومستنسخة، إنما ربما يجب أن تتعالى أصوات الشجار والمهاترات بين الممثلين على الملأ ويترك فرصة للقاصي والداني ليقول رأيه ولو كان بطريقة منحدرة ومنحلة أخلاقياً بنسبة لا بأس بها من رواد الفيسبوك.