بدأت واشنطن إعادة تقييم خطواتها التالية في ما يتعلق باتفاق انتقالي بين “إسرائيل” و”حماس” كانت طرحته على طاولة التفاوض خلال الأسابيع الماضية، تحت شعار “قبوله أو رفضه”، حسب ما أفاد مسؤولون أميركيون.
ويتعلق طلب “حماس” الجديد بالأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق “إسرائيل” سراحهم، وفق ما أفادت “صحيفة واشنطن بوست”.
وكشف مسؤول أميركي رفيع أن الجانبين كانا اتفقا مبدئيا على إطلاق “إسرائيل” سراح معتقلين فلسطينيين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد مقابل إطلاق “حماس” سراح جنود إسرائيليين.
وقبل أيام، أطلت “حماس” بطلب جديد وصفه المسؤول الأميركي بأنه “سم في العسل” قائلة إنه يجب إطلاق المعتقلين الفلسطينيين مقابل مدنيين إسرائيليين محتجزين في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكانت “إسرائيل” عرقلت قبل أسابيع قليلة، أكثر من 9 أشهر من المفاوضات بمطالب مستجدة ليس أقلها التمسك بالسيطرة العسكرية على ممر فيلادلفي (محور صلاح الدين) الممتد بين جنوب غزة والحدود المصرية.