تجاوزت القيمة الإجمالية للمشاريع العقارية والبنية التحتية في الاقتصاد السعودي التي تم إطلاقها منذ إعلان خطة التحول الوطنية عام 2016 نحو 1.25 تريليون دولار، فيما بلغت قيمة المشاريع المسندة 250 مليار دولار.
وتعد مشاريع التطوير العقاري في السعودية الأضخم في العالم تتسارع مع الاقتراب أكثر من الموعد النهائي لرؤية 2030 كما أن عدد الوحدات السكنية المخطط لإنشائها ارتفع بنسبة 30 بالمائة إلى 660 ألف وحدة في الأشهر الـ12 الماضية.
حجم المشاريع المخططة
يبلغ حجم مشاريع المكاتب المخطط لها نحو 6 ملايين متر مربع، ويأتي التوسع في بناء المكاتب على خلفية النقص الحاد في المعروض من المساحات المكتبية الفاخرة في مدن مثل الرياض، التي تزايد الطلب على المكاتب فيها عكس مراكز عالمية أخرى لا تزال تكافح للوصول إلى مستويات ما قبل وباء كورونا.
المنطقة الغربية
تمثل المنطقة الغربية من السعودية الجزء الأساسي من رؤية 2030.. حيث من المتوقع تسليم مشاريع عقارية بقيمة 687 مليار دولار بنهاية العقد الجاري.
تضم المنطقة الغربية من المملكة أبرز المشاريع في البلاد. بما في ذلك مدينة “نيوم” التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار، إضافة إلى المشاريع الأخرى المتفرعة منها، مثل “تروجينا”. الموقع الذي سيستضيف دورة الألعاب الآسيوية 2030، وجزيرة سندالة والتي تعد وجهة السياحة الفاخرة.
مشاريع الرياض
تأتي الرياض كثاني مناطق المملكة من حيث تركز المشاريع، بهدف إعادة تأهيلها كمركز تجاري ومالي للمملكة وتستحوذ العاصمة على 18 بالمائة من إجمالي المشاريع العقارية والتنموية الجاري تنفيذها في المملكة.
كما تتضمن الخطة بناء أكثر من 241 ألف منزل بحلول 2023. إضافة إلى نحو 3.6 مليون متر مربع من المساحات المكتبية وفقاً لـ”نايت فرانك”.
مشاريع ترفيهية
إضافة إلى المشاريع الإنشائية العملاقة يوجد هناك تركيز متزايد على المشاريع الترفيهية. التي تتضمن مدينة ملاهي ساحل القدية بجدة بتكلفة 266 مليون دولار، وبوليفارد الرياض الرياضي بتكلفة 500 مليون دولار.. إضافة إلى تحويل الرياض إلى مدينة خضراء عبر زرع 7.5 مليون شجرة.